وحدي... وعصفُ الريح في أذُني... ونافذتي وحيده

Ad

وحدي بهذا الليل لا نجوى ولا بشرى جديده

وحدي وهذا الصمت صار

حديدةً... «سخنى»... وتطرقها حديده!

هذا ضجيجٌ داخليٌّ في «الأنا»

يجتال في النفس البليده

لا نغْمَ يسحبني إلى معنى

ولا جملٌ مفيده

وحدي... وكلّي أصدقاءُ

تناهبوا أفُق القصيده!

لا شيء غير الصمت يملأ ليلتي

ما حيلتي...

إن كنتِ أو ما زلتِ

في هذا الشتاء بعيدةً

وأكسِّر الأوزان في عينيكِ

«التفاعيل، المفاعيل، الفعول...»

وأموت كالريح العنيده