تفجرت حرب اتهامات بين عائلة الأمير السعودي تركي بن عبدالعزيز وأشقاء زوجته الراحلة الأميرة هند الفاسي قبل مرور ساعات على تشييع جثمانها في القاهرة أمس الأول، إذ تلقت نيابة منطقة "أول أكتوبر" 3 بلاغات مضادة من الطرفين.

Ad

ورفع الأمير علال الفاسي شقيق الراحلة بلاغا للنيابة يتهم فيه الأمير تركي وأبناءه بقتل الأميرة هند بوضع السم لها في الطعام.

ودخلت السفارة السعودية في القاهرة على خط المعركة، إذ تقدم سكرتير السفارة بالبلاغ رقم 7180 يتهم فيه علال الفاسي بالتعدي بالضرب والسب على عبدالرحمن نجل الأمير تركي، وتهشيم زجاج المستشفى واستشهد في بلاغه بأحد أطباء المستشفى الذي كانت تعالج فيه الأميرة هند ويدعى أحمد كمال، والأمير السعودي أحمد علال.

أما البلاغ الثالث فتقدم به فيصل عبدالوهاب طبيب الأمير تركي، وحمل رقم 22 أحوال بقسم شرطة "أول أكتوبر" تضرر فيه من الأمير علال الفاسي واتهمه بالتعدي بالضرب والسب على عائلة الأمير تركي.

وستفتح النيابة العامة في مصر برئاسة المحامي العام الأول لنيابات الجيزة، المستشار محمد عبدالظاهر غداً الاربعاء تحقيقاً موسعاً في البلاغات المقدمة إليها، وتبدأ بسماع أقوال مقدميها.

ورغم أن التقرير المبدئي الذي صدر بناء عليه تصريح الدفن استبعد أن يكون وراء وفاة هند الفاسي شبهة جنائية، إلا أن مصدرا قضائيا مطلعا أكد أنه في حال تطور التحقيقات وتقديم أسرة الراحلة شواهد وأدلة على اتهاماتهم سوف تصرح النيابة باستخراج جثة الأميرة لتشريحها وبيان السبب الحقيقي للوفاة.