تدفق إلى الإسكندرية خلال اليومين الماضيين وفود إسرائيلية يتوقع أن يصل عددها إلى ألفي زائر، لحضور احتفالات "مولد أبوحصيرة" في محافظة البحيرة، ما أدى إلى رفع قوات الأمن حالة الاستنفار وسط مخاوف جادة من غضب شعبي بعد الإعلان الرسمي عن ضبط شبكة تجسّس لحساب إسرائيل.

Ad

ففي محافظة البحيرة سيطرت الأجهزة الأمنية على قرية دميتوه بدمنهور، لتأمين اليهود القادمين من إسرائيل وعدة دول للاحتفال بمولد أبوحصيرة الذي بدأ أمس ويستمر عشرة أيام، إذ تحولت القرية إلى ثكنات عسكرية بانتشار عدد كبير من سيارات الأمن المركزي داخل القرية وخارجها واعتلاء القناصين أسطح المنازل، كما فُرِض حظر التجول على أهالي القرية طوال مدة إقامة المولد من 26 ديسمبر الجاري حتى 7 يناير المقبل.

(يعقوب أبوحصيرة - المتوفى 1880) بحسب الادعاء اليهودي، هو حاخام يحقق أمنياتهم التي يكتبونها على قصاصات من الورق، ويتركونها فوق قبره.

في المقابل، دعت بعض القوى في البحيرة إلى وقفات احتجاجية عدة للتصدي للاحتفال، بينها حزب "الجبهة الديمقراطية" وحملة "فوق أرضي لن تمروا"، احتجاجاً على استمرار الاحتفال رغم صدور أحكام قضائية نافذة لإيقافه.

يُذكر أن مصر تضم العديد من الآثار اليهودية بينها 14 معبداً في القاهرة، بالإضافة الى معبدَي «الياهو هانبي» و"منشأ" في الإسكندرية.