رائدة الإعلام الدينيّ د. هاجر سعد الدين: الكليبات أهانت المرأة وأرفض سماع القرآن بصوتها

نشر في 03-09-2010 | 00:00
آخر تحديث 03-09-2010 | 00:00
صاحبة أشهر صوت في إذاعة القرآن الكريم المصرية وأول امرأة تتولى رئاسة هذه الإذاعة المهمة وأول من قدّم برنامجاً يتناول فقه المرأة في الإعلام العربي. إنها الإذاعية د. هاجر سعد الدين التي منحتها الأمم المتحدة لقب رسول السلام عام 1996 لدورها البارز في إثراء ثقافة المرأة العربية عبر برامجها الإذاعية، إذ ارتبطت منذ عملها في الإذاعة بتقديم البرامج الدينية الخاصة بالمرأة مثل «رأي الدين»، «فقه المرأة»، «الموسوعة الفقهية» وعالجت مسائل وقضايا كثيرة خاصة بالمرأة على اختلاف مراحلها العمرية كبنت وزوجة وأم ومطلّقة وأرملة... وقد حققت برامجها صدى جماهيرياً واسعاً نظراً الى ما تملك من ثقافة دينية وفقهية جعلتها تناقش وتطرح مختلف القضايا المتعلّقة بالمرأة في العصر الحديث. حول وضع المرأة في الإسلام وذكرياتها مع برامج المرأة، كان اللقاء التالي مع د. هاجر سعد الدين، الرئيس السابق لشبكة إذاعة القرآن الكريم.

ما أهم برامجك المعنيّة بقضايا المرأة؟

اهتمامي بحقوق الزوجة والأنثى عموماً كبير ليس في البرامج الإذاعية فحسب بل في رسالتي للدكتوراه أيضاً التي تناولت فيها «حقوق الزوجة المادية والأدبية الناشئة عن عقد الزواج»، كذلك كانت رسالة الماجستير في فقه عمر بن الخطاب، وقد تناولت جميع المسائل الخاصة بحقوق المرأة في برنامج «رأي الدين» الذي قدَّمته منذ عام 1975 وحتى شهر مايو (أيار) الماضي وكان يذاع يومياً لمدة خمس دقائق.

كيف كان صداه؟

حقّق صدى جماهيرياً كبيراً، ونظراً الى أهميّته نلت عنه جائزة رسول السلام عام 1996 من الأمم المتحدة لدوري في إثراء ثقافة المرأة العربية.

كيف ساندت شبكة إذاعة القرآن الكريم المرأة؟

تحرص منذ توليت رئاستها طوال تسع سنوات ونصف السنة على النهوض بثقافة المرأة والأسرة دينياً. أول برنامج قدَّمته بعد انتقالي إليها عام 1995 كان «فقه المرأة» وقد حرصت فيه على تقديم فقه المرأة بشكل مبسّط للمرأة العادية وكان ضيفه الشيخ الراحل عطية صقر.

ما تقييمك لصورة المرأة في وسائل الإعلام راهناً؟

تظهر المرأة بشكل محترم في مختلف القنوات، لكن يضايقني ظهور الفتيات في الكليبات بشكل مخجل ومحزن على حال المرأة في المجتمع، إذ يُظهرن أن المرأة لم تعد سوى جسد من دون عقل، وفي ما عدا ذلك فللمرأة مذيعة أو ممثلة حضورها الجيد والمحترم بصورة مشرّفة وعظيمة.

هل يهتمّ الإعلام بالمرأة وتعريفها بحقوقها وواجباتها؟

المفترض أن الإعلام بروافده الكثيرة يؤدي دوراً فاعلاً وقوياً لتحصين أولادنا، فتياتٍ وشباناً، ضد التيارات الوافدة وهذا لا يكون إلا بالدين وبتضافر الجهود بين البيت والمدرسة والمسجد، لكن للأسف المؤسسات المعنية بالإسلام لا ترابط بينها.

برأيك، كيف أنصف الإسلام المرأة؟

أعطى الإسلام المرأة حقوقها وكامل أهليتها في التصرّف بشؤون حياتها مثلها مثل الرجل بعد أن كان العالم قبل الإسلام لا يعترف بأي حقّ لها.

ماذا عن وضع المرأة في الغرب؟

حتى وقت قريب لم تكن المرأة في الغرب قد حصلت على حقوقها أو جزء من الحقوق التي أقرّها الإسلام للمرأة المسلمة.

إذاً، لماذا ينكر الغرب أسبقية الإسلام في منح المرأة حقوقها؟

للأسف، صمتنا عن توضيح تعاليم الإسلام جعل المنظّمات الغربية تدّعي بأنها صاحبة الفضل في إعطاء المرأة حقوقها.

كيف تقيّمين ظاهرة المرأة الداعية التي فرضت نفسها راهناً؟

جيدة ومفيدة في تبصير المرأة بتعاليم الإسلام والحث على مكارم الأخلاق والمعاملات، لكن بشرط أن تكون المرأة الداعية متخصّصة ولديها تعمّق في الثقافة الإسلامية بحيث لا تكفي بالاعتماد على القراءة البسيطة أو الثقافة الدينية السطحية، بل أيضاً على الدقة في إعطاء المعلومة الدينية وعدم تعرّضها للإفتاء.

هذا يعني أنكِ ضد تصدّي المرأة للإفتاء؟

لا، لكني مع التخصّص الدقيق في الفقه اتباعاً لقوله تعالى: «فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» النحل 43.

لماذا لم يُفسح في المجال أمام الداعيات في الحديث لإذاعة القرآن الكريم؟

ممنوع إطلاقاً استضافة الداعيات في شبكة إذاعة القرآن الكريم، لأن هذه الأخيرة مثل جامعة الأزهر للمتخصّصين فحسب وليست للهواة، فإمكان المرأة الداعية أن تجد المجال الواسع في القنوات الفضائية أو المساجد أو جلسات النساء في المنازل أو النوادي. أما في الإذاعة فنستضيف المتخصّصات مثل

د. عبلة الكحلاوي، د. سعاد صالح،

ود. آمنة نصير.

ما أغرب المواقف التي تعرضتِ لها في عملك؟

أثناء تقديمي برنامج «رأي الدين» مع الشيخ عطية صقر، أرسل مستمع من لبنان يسأل عن حكم الدين في جلوسي مع الشيخ صقر لتقديم البرنامج على اعتبار أنه خلوة.

وكيف تصرّفت معه؟

أوضحت له ألا خلوة في الأمر، فمعنا في الأستديو مهندس صوت ومخرج البرنامج.

ما رأيك في الفتاوى العصريّة المرتبطة بالمرأة؟

أحدثت غالبيتها بلبلة في المجتمع، ذلك لأنها صدرت عن غير متخصّصين في الفقه.

أُصدرت فتوى بوجوب نيل المرأة أجرة من الزوج عن رضاعة ابنها، فما رأيك بها؟

قال بهذه الفتوى بعض الفقهاء مثل الإمام مالك، لكني لست معها وأفترض أن المقصود بذلك المرضعة غير الأم، خصوصاً أن الزوج راهناً يتحمّل أعباءً ومشاقَّ كثيرة للإنفاق على أسرته، بالتالي على المتخصّص إدراك أن مثل هذه الفتاوى قد تتسبّب في إحداث مشاكل بين الزوج وزوجته.

هل المرأة حاضرة في المذاهب الفقهية بشكل رئيس أم ثانوي؟

صورة المرأة في المذاهب الفقهية رئيسة، إذ تناولت مسائل المرأة انطلاقاً من مبدأ النساء شقائق الرجال.

ماذا عن تعامل القوانين الوضعية مع حقوق المرأة؟

أنصفت القوانين الوضعية المرأة جداً، خصوصاً أنها مستقاة من الشريعة الإسلامية مثل قانون الخلع ومنع زواج القاصرات وتجريم ختان الإناث وغيرها من القوانين التي حفظت للمرأة كرامتها.

هل إلمام الفقيه بالقوانين الوضعية، قديمها وحديثها، ضروري أم تكفي الدراسة الفقهية للتصدّي للفتوى؟

يجب دراسة القانون الوضعي ولا يشترط القديم منه، لكن على الفقيه أن يدرس المستجدات من القوانين السارية كي يلمّ بالموضوع وتكون نظرته شاملة للقضية، فالإفتاء يكون بالشرع والقانون معاً، خصوصاً أن القوانين مستقاة من الشريعة الإسلامية.

ماذا عن اختلاف القوانين في الدول العربية؟

الحكم في هذه الحالة لقانون البلد الذي تثار فيه القضية، إذ إن القوانين في الدول العربية تختلف باختلاف المذاهب الفقهية.

مثل ماذا؟

لو أخذنا مثلاً، ففي قضية الطلاق البدعي (طلاق الزوج لزوجته وهي حائض) نجد أن القانون المصري يأخذ بصحة هذا الطلاق فيما القانون في بعض الدول العربية يعتبره طلاقاً فاسداً لا يقع.

يعتمد الفكر السلفي في الإفتاء على المذاهب الفقهية من دون الالتفات الى الأوضاع على أرض الواقع، فما تأثير ذلك على قضايا المرأة؟

يضرّ هذا الأمر بالمجتمع كلّه وليس بالمرأة وحدها، فالمذاهب الفقهية بنيت على الاجتهاد لمسايرة تطوّر المجتمع، خصوصاً أن قضايا المرأة شهدت أخيراً تطورات كثيرة تستدعي نظرة شاملة لما فيه مصلحة المرأة والمجتمع العامة.

كيف نحسم الجدل الدائر حول النقاب والحجاب؟

النقاب فضيلة وليس واجباً أو فريضة ويُذكر عن الرسول أنه كان يعرف النسوة بأسمائهن، إذاً فإنهن كنّ كاشفات الوجه غير مستترات بالنقاب.

متى يكون ارتداء النقاب ضرورياً؟

في حالة واحدة وهي إذا كانت المرأة جميلة جداً بشكل يثير الرجال وهي في الطريق، وأعتقد أن هذا الجمال الأخاذ ليس موجوداً.

ثمة من يرى أن خروج المرأة للعمل يستلزم السفور والتزين، فهل هذا من باب الضرورات التي تبيح المحظورات؟

طبعاً لا، فارتداء الحجاب فريضة وعلى المرأة ألا تكون محجّبة في المظهر فحسب بل أن تلتزم بالتعاليم الدينية في كلّ تصرّفاتها.

ما رأيك في تزيّن المرأة للخروج الى العمل أو المناسبات المختلفة؟

استخدام أدوات التجميل للتزيّن يُعتبر ضد الدين ما لم يكن في بيت المرأة ولزوجها. من الأمور التي تؤسفني جداً، رؤية امرأة محجّبة وفي الوقت نفسه متبرِّجة، وأن ثمة نسوة يتزيّنّ للذهاب الى العمل أو المناسبات المختلفة أما في البيت فهنّ في حالة رثة غير مهتمات بالتزيّن لأزواجهنّ، فالمسألة لديهنّ هنا صارت معكوسة.

ما ينظر الدين الى إجراء المرأة جراحات تجميل؟

إذا لم تكن هذه الجراحات ضرورية، مثل إصلاح عيوب خلقية، فهي حرام لأنها تعد تغييراً في خلق الله.

كيف ترين وضع الرجل راهناً؟

الرجل في كل وقت رجل وقد قال تعالى «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ» النساء 34. المفاضلة هنا لصالح المرأة، إذ جعل القوامة في يد الرجل تكريماً للمرأة لأنه المسؤول عن توفير متطلبات الأسرة وتحمّل أعباء الحياة لراحة أسرته.

هل أنتِ مع تولّي المرأة للحكم؟

قيادة المرأة عملاً محدود العاملين والمهام جائزة أما قيادتها الدولة فلا تجوز باتفاق الأئمة، بالإضافة الى أن بيولوجية المرأة لا تتحمل أعباء الحكم وإمامة المسلمين.

ثمة ادعاء بأن المرأة في الإسلام تابعة للرجل، فما حقيقة ذلك؟

الإسلام براء من هذا الادعاء، فالمقصود منه النيل من الإسلام وتحريض المرأة على تعاليم دينها فيما نجد ذلك يحدث في الغرب حيث تُنسب المرأة إلى زوجها، لكن المرأة في الإسلام تتمتع بكامل أهليتها، وفي فرنسا أيضاً لم تكن المرأة تستطيع صرف شيك من المصرف إلا بعد إذن زوجها وفي إنكلترا لم يكن لأحد الحق في الميراث سوى الإبن الأكبر فحسب.

هل تخدم المناهج التعليمية قضية المرأة؟

المناهج التعليمية في العالم العربي تخدم القضايا كافة وليس المرأة وحدها، فنحن لم نسمع حكاية المرأة وقضاياها إلا أخيراً. أعتقد أن المنظمات الغربية تحاول النيل من الإسلام بإثارة هذه التفرقة، وللأسف ثمة جمعيات نسائية تروِّج لهذه الأفكار لتأليب المرأة على الرجل ودينها.

يرى البعض أن التشريع بتعدّد الزوجات امتهان للمرأة، فما رأيك؟

بالعكس. التعدّد هنا تكريم للمرأة، إذ شرّع للضرورة ومنعاً لارتكاب المعاصي المدمّرة للمجتمع، فالإسلام وإن كان شرّع التعدد لكنه قيده بشرط العدل بين الزوجات.

ما رأيك في الختان؟

بالنسبة الى الذكر، الختان فرض وواجب لكن للأنثى مكرمة ليس أكثر إلا إذا كانت هناك ضرورة طبيّة لإجرائه، وطالما أنه مكرمة فلا داعي له كي لا يؤثر على علاقة المرأة الزوجية. يقول بعض العلماء إن ختان الإناث سنّة ويقول البعض الآخر إنه مندوب ويعتبره آخرون أنه مكرمة، إذاً ثمة اختلاف في مشروعية ختان الإناث والشافعية فحسب قالوا إن ختان الإناث سنة لكن في ما عداهم لم يقل أحد إنها كذلك بل مندوب، ومعروف أن المندوب أقل من السنة. شخصياً، أؤيد القوانين التي تجرّم الختان لأن فيه ضرراً للمرأة، والضرورة تقدر بقدرها والمصلحة توجب ذلك.

توليت رئاسة لجنة اختيار قراء القرآن الكريم في الإذاعة، فلماذا رفضتِ دخول المرأة هذا المجال؟

توليت رئاسة هذه اللجنة ست سنوات متتالية إضافةً إلى رئاستي شبكة إذاعة القرآن الكريم، وطوال تلك الفترة رفضت مشاركة المرأة في مسابقات اختيار قراء القرآن الكريم للإذاعة والتلفزيون. يقول تعالى «فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ» الأحزاب 32. في قراءة المرأة للقرآن تمايل وارتفاعات وانخفاضات في الصوت، ما يعدّ خضوعاً في الصوت ومسبّباً فتنة للرجال وطالما يتوافر رجال فلا داعي مطلقاً للاستعانة بالمرأة في هذا المجال.

ما رأيك في قراءة السيدة أم كلثوم لسورة الضحى في فيلم «سلامة» الذي ما زال يُعرض حتى اليوم من دون اعتراض؟

لم تقرأ أم كلثوم القرآن أمام جماهير، فالأمر لا يخرج عن كونه لقطة في فيلم إذ لم تظهر بصورتها ولم تقرأ القرآن في مجتمع رجالي أو في الإذاعة والتلفزيون بل قرأت سورة من قصار السور وهي حالة لا يقاس عليها.

بعد تقاعدك، هل ما زال رفضك قراءة المرأة للقرآن قائماً؟

لا رأي لي راهناً في المسألة، لكن شخصياً يعدّ موقفي سداً للذرائع ودرءاً للفتن، خصوصاً ألا ضرورة للاستعانة بالصوت النسائي في قراءة القرآن.

ماذا تقولين للمرأة كي تعرف أن الإسلام أعطاها كامل حقوقها؟

أقول لها إن الإسلام أعطاها منذ أكثر من 1400 سنة كل الحقوق التي تلهث وراءها وتبحث عنها في الغرب راهناً، فعليها أن تفتخر وتتحصّن بالإسلام وتحصّن أولادها ضد التيارات الوافدة، إذ إن الإسلام أعطى المرأة مزايا يلهث الغرب الى تحقيقها.

إذا أصبحت المرأة على غير هدى من نفسها وظلت تخضع للتيارات الوافدة والادعاءات الواهية فستفقد نفسها وأسرتها ومجتمعها ودينها ويتدهور المجتمع من دون شك لأن الأسرة هي عماد المجتمع والمرأة هي عماد الأسرة.

د. هاجر سعد الدين في سطور:

- حصلت على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية من كلية البنات بجامعة الأزهر عام 1967 ثم ماجستير في الفقه عام 1978 بتقدير عام ممتاز من الكلية نفسها عن موضوع «فقه عمر بن الخطاب».

- حصلت على الدكتوراه في الفقه عام 1990 بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عن موضوع «حقوق الزوجة المادية والأدبية الناشئة عن عقد الزواج».

- بدأت عملها في مجال الإعلام في عام 1968 وعملت في عام 1977 في مجال تقديم البرامج وتولت إدارة البرامج الدينية في شبكة البرنامج العام عام 1987.

- في عام 1995 شغلت منصب المدير العام لبرامج الأسرة والمجتمع الإسلامي في شبكة القرآن الكريم، وفي عام 1996 رقِّيت إلى نائب لرئيس شبكة القرآن الكريم، ثم تولت رئاسة شبكة القرآن الكريم في الفترة من 1998 وحتى 2006.

- قدّمت في شبكة البرنامج العام البرامج التالية: «رأى الدين، دنيا ودين، سبحان الله، حديث الصباح، فيض من نور، القرآن علمني، حديث السهرة».

وفي شبكة القرآن الكريم قدّمت البرامج التالية: «فقه المرأة، فقه المرأة في رمضان، مسلمات حول الرسول، في ملكوت الله، بيت المقدس في موكب الزمان، المدينة المنورة في موكب الزمان، الكعبة المشرفة في موكب الزمان، إلى بيت الله العتيق، أعلام خفاقة في سماء الفقه الإسلامي، بغداد تاريخ وحضارة».

- حصلت على جائزة الأمم المتحدة «رسول السلام» عام 1996 للدور الذي شاركت به لإعلاء شأن المرأة المصرية وتنمية ثقافتها.

- تولت رئاسة اللجنة الموحدة لاختبار القراء والمبتهلين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بين عامي 2000 و 2006.

- عضو في المجلس العالمي للدعوة والإغاثة «اللجنة العالمية للمرأة والطفل».

- عضو في المجالس القومية المتخصصة- شعبة الإعلام.

- عضو في المجالس القومية المتخصصة- شعبة التعليم الأزهري حتى عام 2006.

- عضو في لجنة البرامج الدينية المنبثقة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري حتى عام 2007.

- عضو في لجنة الإعلام الديني بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حتى عام 2008.

- عضو بالمجمع المصري للثقافة العلمية.

back to top