تعتزم وزارة الصحة خلال الفترة القليلة المقبلة تطوير مستشفى العلاج الطبيعي والتأهيل من خلال استقدام أطباء أجانب من ذوي الخبرة لتطوير أداء الأطباء العاملين فيه.

Ad

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تعتزم الاتفاق مع أحد المراكز الصحية الأجنبية لتطوير مستشفى العلاج الطبيعي والتأهيل، وتدريب الأطباء العاملين فيه.

وأوضحت المصادر أن الوزارة لم تحسم بعد المركز الذي تنوي الاتفاق معه، مشيرة إلى أن فريقا من جمهورية سلوفاكيا زار المستشفى خلال الفترة الماضية مدة أسبوع ووضع بعض التصورات للارتقاء بالعمل داخله، إضافة إلى معاينته عشرات الحالات المرضية خصوصا من الأطفال، إلا أن المصادر أكدت أن الوزارة ربما تنوي الاتفاق مع مركز أميركي للعمل داخل المستشفى.

وقالت المصادر إن الوزارة ربما تبتّ اسم المركز الذي تنوي التعاقد معه عقب عودة وزير الصحة د. هلال الساير من القاهرة حيث يترأس وفد دولة الكويت في الاجتماع الـ57 لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط والذي ينعقد خلال الفترة من 3 وحتى 6 من شهر أكتوبر الجاري.

من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تهدف من وراء هذه الخطوة إلى تقليل نسبة المبتعثين للعلاج في الخارج فيما يخص مرضى العلاج الطبيعي والتأهيل، والتي كانت تبعثهم الوزارة في السابق إلى عدد من الدول أهمها سلوفاكيا وتتكبد ملايين الدنانير.

«شك ويف»

في موضوع متصل، كشفت اختصاصي أول العلاج الطبيعي في مستشفى العدان د. منى الرضوان عن "تجديد قسم العلاج الطبيعي للنساء والأطفال في المستشفى"، مشيرة إلى أن هذا التجديد سيصاحبه زيادة في عدد الأخصائيين والأسرة، إضافة إلى فصل قسم الرجال عن النساء، لافتة إلى أن القسم طلب جهاز "شك ويف" لعلاج مسمار العظم في القدم.

وأَضافت أن القسم يعالج الشلل النصفي وحالات الكسور والخشونة بأنواعها والتصلب المنتشر بالنسبة للرجال والنساء، لافتة إلى أن القسم يستقبل جميع حالات الربو وحساسية الصدر بالنسبة للأطفال وكذلك وحدة عناية الخدج وشلل الذراع ما بعد الولادة والأرجل وخلع الورك ومرض التطور المتأخر.

وأوضحت أن العيادات الخارجية تقوم بتغطية شريحة كبيرة من الاحتياجات الخاصة ومرضى الداون ومرضى المتلازمات المختلفة، وذلك ضمن برنامج إعادة تأهيل يقوم به القسم لذوي الاحتياجات الخاصة ويتم من خلاله تقييم الحالة واختيار البرنامج المناسب لكورس العلاج الطبيعي من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي.

الصحة النفسية

في موضوع آخر، تنظم منظمة الصحة العالمية يوم السبت المقبل احتفالها السنوي باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يهدف إلى تنمية الوعي العام بقضايا الصحة النفسية.

وقالت المنظمة في بيان لها على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت إن الغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الاضطرابات النفسية وتوظيف الاستثمارات فى خدمات الوقاية والعلاج، داعية الجميع إلى التصدي لمشاكل الصحة النفسية التي تصيب من يعانون أمراضا بدنية مزمنة، مطالبة بضرورة توفير خدمات الرعاية البدنية لمن يستفيدون من خدمات الصحة النفسية، وذلك في إطار رعاية متكاملة ومستمرة.

وأوضحت المنظمة أنه بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، سوف تصدر يوم السابع من أكتوبر الجاري، دليلها الخاص بالتدخل من أجل تضييق الفجوات في مجال الصحة النفسية، علماً بأنّ ذلك التاريخ سيوافق أيضاً بداية مرحلة التنفيذ.

جدير بالذكر أنّ أكثر من 450 مليون شخص حول العالم يعانون اضطرابات نفسية، وهناك الملايين حول العالم ممن يعانون مشاكل نفسية.