كلمة راس: مرحباً بالوزير الإيراني... ولكن
![شريدة المعوشرجي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1460309076474773800/1460309088000/1280x960.jpg)
الآن وفي هذه الأوقات الملتهبة والنوايا غير الصافية، علينا أن نعتمد سياسة الحذر، والمصارحة قبل المجاملة، وعلينا أن نواجه الصديق بما يدور في صدورنا بكل صراحة وصدق، ويجب علينا اتباع سياسة التوجه مباشرة إلى المشكلة لا سياسة الدوران حولها، واستخدام المفردات الصريحة دون كناية أو مواربة.نعم نحن لسنا دعاة حرب، لكننا لسنا «طوفة هبيطة» و«اللي بيته من زجاج... فليحذر رمي الآخرين بحجر»، فإيران منقسمة إلى قوميات كثيرة وبينها من الخلافات المعلنة التي يسهل على غيرها اللعب عليها، كما أنها تعج بالخلافات الطائفية... الشيعية - الشيعية والشيعية - السنية، وغيرهم من الطوائف الأخرى، لذلك يجب على إيران أن تحذر من اللعب بالنار في المنطقة وإلا فإنها أول من سيكتوي بنارها... هذه الرسائل يجب أن تصل إلى المسؤولين في إيران دون خوف أو وجل... فمصلحتنا المشتركة في أن يحترم بعضنا بعضاً، ونتعامل مع بعضنا كدول مستقلة متساوية المراكز السياسية، لا دخل لكبر المساحة أو صغرها ولا عدد السكان في ذلك، وبهذا فقط نستطيع أن نطمئن إلى جوار الجارة الكبرى إيران، ونقلب معها الصفحة لنبدأ صفحة جديدة. كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراءيمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة