الساير: نظام معلوماتي إكلينيكي للأمراض المزمنة يغطي كل الكويت
«دسمان» يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة داني الأسكتلندية
أعلنت وزارة الصحة تشكيل لجنة مشتركة بينها وبين وزارة التربية لصياغة النسخة الكويتية من كتاب «حقائق للحياة»، وتحديد آلية تطبيق المبادرة في مدارس وزارة التربية.
وقع معهد دسمان للسكر ووزارة الصحة مذكرة تفاهم مع جامعة داني الأسكتلندية و"إن إتش إس تييايد وأريديا" للمعلوماتية، لتحسين مستوى الرعاية الصحية لمرضى السكر.وصرح وزير الصحة د. هلال الساير على هامش توقيع مذكرة التفاهم عصر أمس بحضور القائم بالأعمال في السفارة البريطانية في الكويت بول جيسكيل ورئيس قسم التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية دنكن هويلاند "إن توقيع هذه المذكرة من شأنه فتح المجال للشركاء لاستطلاع الفرص الممكنة نحو العمل المشترك على تطوير التعليم والشبكات الالكترونية الاكلينيكية والمقترحات المعلوماتية التي ترتبط بتحسين مستوى الرعاية الصحية في الكويت مع أولوية التركيز على مرض السكر".وأكد أن هذا النظام الذي يربط السجلات الكترونيا من شأنه أن يسهل عملية تحديد المرضى الذين تم بالفعل تشخيص إصابتهم بمرض السكر والأشخاص المصابين ولم يتم تحديد اصابتهم بعد من خلال البيانات المخبرية والوصفات العلاجية الخاصة بهم.وأوضح الساير أن المقترحات المعلوماتية تشمل إعداد برنامج دولي تثقيفي وتأسييس شبكات اكلينيكة كويتية استنادا إلى منهجية تطويرية نوعية وإعداد نظام معلوماتي اكلينيكي خاص بالأمراض المزمنة يغطي الكويت كاملة وإعداد برنامج بحثي بالموروثات الجينية والوبائية للسكان وإرساء تعاون يهدف للارتقاء بمستوى جودة الرعاية الطبية.ومن جانبه، قال مدير عام مركز دسمان لعلاج وأبحاث السكر د. كاظم بهبهاني إن المحادثات المثمرة التي عقدت بين معهد دسمان ووزارة الصحة وشركائنا الاسكتلنديين على مدار العام توجت بتوقيع الاتفاقية، مؤكدا انتشار مرض السكر في الكويت بشكل كبير، حيث يشكل مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن واحدا من كل أربعة أشخاص من السكان مصاب بالسكر.من جهة أخرى تنظم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية مسابقة كتاب «حقائق للحياة»، للارتقاء بصحة النشء من خلال نشر المفاهيم الصحية ضمن المناهج والبرامج المدرسية، وذلك للعام الثاني على التوالي. وتبنى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون المبادرة، ودعا دول المجلس الى تدريسه ضمن المناهج والبرامج الدراسية بالتعاون بين وزارات الصحة والتربية. وحرصا من الكويت على مواكبة التطورات في مجالات التثقيف الصحي تم تشكيل لجنة مشتركـة بين وزارة الصحة ووزارة التربية في الكويت برئاسة د. يوسف النصف لصياغة النسخة الكويتية من الكتاب وتحديد آلية تطبيق المبادرة في مدارس وزارة التربية.وقال بيان صادر من الوزارة انه تم توزيع 30 ألف نسخة من الكتاب في العام الماضي شملت جميع طلبة الصف التاسع ولقيت المسابقة نجاحا كبيرا تمثل في مشاركة 50 في المئة من المدارس في المسابقة ومشاركة 381 بحثا في المسابقة، والمسابقة تعنى بتشجيع قراءة طلبة الصف التاسع في المدارس الحكومية والمعهد الديني للكتاب، واختيار أحد المواضيع الإثني عشر الواردة به وعمل بحث علمي حول هذا الموضوع بمساعدة وإرشاد من المعلم والطبيب المشرفين على البحث وذلك للتأكد من الدقة العلمية والطبية في جوانب كتابة وإعداد البحث الذي يجب أن يعقب إعداده جهد للطالب في محاولة نشر الوعي الصحي حول موضوع بحثه بين مجموعة من الناس، لافتا الى رصد جوائز قيمة للفائزين من الطلبة والمعلمين والأطباء والمدارس، وانه يتم الإعداد حاليا لعقد لقاء تنويري بشأن المسابقة للعام الدراسي الحالي.مكافحة السكرمن جانب آخر، تقيم وزارة الصحة صباح اليوم مؤتمرا صحافيا عن احتفال البرنامج الوطني لمكافحة السكر باليوم العالمي للسكر، ويتحدث فيه كل من ممثل وزارة الصحة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة ورئيس البرنامج الوطني لمكافحة السكر د. يوسف النصف، وممثل بيت التمويل الكويتي مدير العلاقات العامة والتسويق فهد المخيزيم، ورئيسة رابطة السكرد. منيرة العروج.وفي موضوع آخر، تنظم وزارة الصحة صباح اليوم ولمدة يومين الاجتماع الثاني للجنة الخليجية للطوارئ الطبية بحضور ممثلي الطوارئ الطبية بدول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية.وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف إن الاجتماع يعقد تفعيلاً لقرارات وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة في دول مجلس التعاون في مجال الطوارئ الطبية، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من وضع وإعداد الإطار العام للاستراتيجية الخليجية لخدمات طب الطوارئ واعتماد مشروع المجلس الخليجي للإسعاف والطوارئ في صورته النهائية كما سيتم في الاجتماع متابعة ما تم انجازه بخصوص الخطة التنفيذية للجنة الطوارئ، وإيجاد قاعدة بيانات خاصة بالإصابات والحوادث والبناء عليها لوضع خطة لإجراء الدراسات والمسوحات الوطنية، ووضع وتحديث آلية خدمات الطوارئ لمواكبة المستجدات العالمية وتطوير القدرات الوطنية.