الفهد: خطونا خطوات واسعة لمعالجة القضية الإسكانية

نشر في 09-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2010 | 00:01
الفوزان لـ الجريدة•: كود البناء الخليجي يراعي الحداثة والخصوصية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد ان الكويت خطت خطوات واسعة لمعالجة القضية الاسكانية ضمن خطتها التنموية.

ذكر بيان صحافي صدر عن المركز الاعلامي لمكتب الشيخ احمد ان الفهد اوضح خلال لقائه أمس مع وفد الوكلاء المعنيين بشؤون الاسكان لدول مجلس التعاون ان الكويت تسعى الى معالجة تلك القضية في خطتها التنموية عن طريق طرح اكثر من مدينة اسكانية خلالها.

السياسة الإسكانية

ونقل البيان عن الفهد قوله ان السياسة الاسكانية لدولة الكويت حددت برنامجا زمنيا يتم خلاله القضاء نهائيا على قوائم الانتظار وكذلك الاستعداد للزيادة السكانية خلال العشرين سنة المقبلة مشيدا بتكاتف وزارات الدولة وهيئاتها للتصدي لتلك القضية.

وأوضح البيان انه تم خلال اللقاء بحث مشروع الموقع الالكتروني لتبادل المعلومات الاسكانية بين دول مجلس التعاون الذي دشنه الوكلاء بعد اجتماعهم امس والذي يهدف الى ضخ المعلومات الاسكانية والتصاميم الهندسية والاراء المشتركة بين دول المجلس "ليكون قبلة للزائرين والدارسين والباحثين عن اي معلومة اسكانية".

واضاف البيان ان الوفد اهدى تدشين الموقع الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد باعتبار "سموه احد القادة الذين تبنوا المشروع ودعموه منذ ولادته".

كود خليجي

من جانب آخر، كشف مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية علي الفوزان عن توجه الى توحيد "كود خليجي" يتعلق بعمليات الانشاءات والبناء.

وأوضح الفوزان في تصريح لـ"الجريدة" على هامش تدشين موقع قواعد المعلومات الاسكانية بحضور الوكلاء المعنيين بشؤون الاسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم اعماله في الكويت امس، ان "الكود الخليجي" جاء نتيجة عصارة من الخبرات والدراسات التي قامت بها المملكة العربية السعودية في مجال الانشاءات سواء للبنية التحتية او الوحدات السكنية من بيوت وقسائم وعمارات وخدمات مرافقة لافتا الى ان الدراسة راعت الظروف المتطابقة للمجتمعات الخليجية لا سيما الاجتماعية منها، مشيرا الى ان المواصفات التي تم اعتمادها في "الكود الخليجي" تعد الاحدث عالميا من حيث الجودة والتقنية اضافة الى مراعاته الخصوصية الخليجية.

اللقاءات الخليجية

وعرج الفوزان على الاجتماع الخليجي قائلا ان مثل تلك اللقاءات الخليجية تصب في مصلحة المواطن الخليجي خاصة انها تستعرض الخبرات الخليجية في مجال خدمة الرعاية السكنية اضافة الى الدراسات المتطورة في هذا المجال.

وبين ان الموقع الالكتروني للمعلومات الاسكانية سيحتوي على بيانات واحصائيات وخبرات سابقة خليجية سيتم تغذية الموقع الالكتروني بها باستمرار وتحديثه من اجل الاستفادة المشتركة مشيرا الى ان هناك اجتماعات دورية ستعقد في العواصم الخليجية لبحث آخر المستجدات في ما يتعلق بالمواصفات والدراسات الخاصة بانشاءات البناء.

وفي كلمة له امام الاجتماع الحادي عشر للوكلاء المعنيين بشؤون الاسكان الخليجيين اوضح الفوزان ان الاجتماع الخليجي سيحقق اضافة جديدة تدعم القضايا الاسكانية بصورة عملية تضع الحلول وتطور الاداء.

التخطيط والتطوير

ولفت الى ان الاجتماع استعرض اعمال وجهود اللجنة الفنية والفريق التقني خلال الفترة الماضية مضيفا ان "ذلك سيفتح امامنا افاقا جديدة للتخطيط والتطوير والاداء المحقق للصالح العام".

وبين الفوزان ان التعاون الخليجي سيدفع بالجهود المشتركة الى استحداث انماط جديدة لتطوير انواع واسس توفير الرعاية الاسكانية للمواطنين بصورة تتميز بالجدية والواقعية وتتوافق مع تحقيق مزيد من الرفاهية للشعوب الخليجية مشيرا الى ان التعاون المثمر والبناء بين القطاعات الفنية بوزارات التعمير والاسكان بدول المجلس، والمشاركة العلمية في البحوث والدراسات ومشاريع الانجاز المشترك تعتبر واحدة من افضل صور التعاون بين دول المنطقة.

وقال ان "الامل معقود على ان الدعم المشترك والمؤازرة في معالجة ما قد يواجه تنفيذ الخطط المشتركة من صعوبات لن تجعل ايا منا يدخر جهدا او طاقة للعمل على ما فيه خير ورفعة دولنا واهلها الاوفياء تحت رعاية وقيادة اصحاب الجلالة والسمو".

back to top