الجريدة تكشف تفاصيل شبكة التجسس الإسرائيلي في مصر

نشر في 23-12-2010 | 00:06
آخر تحديث 23-12-2010 | 00:06
أسفرت التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة المصرية مع شبكتي التجسس على الاتصالات عن حقائق خطيرة أظهرتها اعترافات المتهمين في الشبكتين.

فقد علمت "الجريدة" أن قائد ومؤسس الشبكة الثانية الأستاذ الجامعي زياد ركبة نجح في تجنيد 31 مهندس اتصالات في شبكات الهاتف المحمول بمصر، فضلاً عن شركة الهاتف الثابت، ونجح عن طريقهم، في تثبيت وحدات توجيه داخل غرف التحكم في هذه الشركات تتيح له تسجيل ونقل مكالمات كبار المسؤولين والسفراء الأجانب في أي وقت ودون الحاجة إلى أن يكون الخط مفتوحاً.

وكشفت التحقيقات أنه جنَّد مهندس اتصالات في السودان للقيام بنفس المهمة، كما جنَّد مهندساً سعودياً يعمل في شركة اتصالات كبرى في السعودية. وأظهرت التحقيقات أن أحد جواسيس الشبكة سافر إلى تل أبيب 30 مرة، بينما سافر زياد ركبة 15 مرة، وأن مدينة طابا المصرية شهدت جزءاً كبيراً من لقاءات أعضاء الشبكة مع ضباط "الموساد". وأكدت أوراق القضية أن المقابل لم يكن ملايين الدولارات فقط بل اختلط بالمقابل الجنسي من خلال علاقات جنسية مع 3 إسرائيليات من أصل مصري.

وأفادت المعلومات التي أدلى بها المتهمون بأنهم تجسسوا على السفيرة الأميركية في القاهرة مارغريت سكوبي، ونظيريها الفرنسي والبريطاني، وعدد كبير من قيادات الخارجية المصرية، وكبار المسؤولين في معظم القطاعات المهمة في مصر.

back to top