ما مال...

Ad

عن فكرته ما مال

هيجَن طرب؟

هيجن غضب؟

في قلبه لـ»فحيحيل»

في خاطره اليامال.

ما زال...

ذاك الزمن لبعيد

في الذاكره ما زال

وذيچ الهدامه غربي «الدبوس»

وذيچ الطفوله مشابهه الموّال.

ما زال...

ذاك البحر والطيش

ماله أبد أي قيش

غرَّق طفولات البدو

ما ميَّز الأطفال!

ما طال...

ذاك الزمن ما طال

وتْغيّرت الأحوال

صارت عمارات وشقق

سبحان ربي اللي فلق

والحال ما هي الحال.

«فحيحيلنا» هذي كْبَرت

يا ليتها جد مـ كْبَرت

لا طال فيها برج

ولا اعتلينا السرج

ويّا بنات الريح

وصرنا شباب طوال.

«فحيحيلنا»يعني بحر

يعني بدو...

ناخَت ركايبهم على سِيف الهوى

لكن بأنصاص الليالي الساهره

وقت السحر...

كم هيجنوا اليامال.

«فحيحيلنا» يعني نخل

شوق انزرع

بر وبحر

في الروح... ما ينزال

لو تختلف الاحوال!