«السكنية» تستأنف العمل في «القيروان» بعد تنازل «النفط»

أفضت اللجنة المشتركة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وشركة نفط الكويت إلى استغناء الأخيرة عن أراض ملاصقة لمنطقة القيروان لمصلحة الأولى، وإعادة دراسة الاستفادة من أراض مشابهة في غرب هدية وجنوب الجهراء.

وكشفت مصادر إسكانية أن اللجنة وافقت خلال اجتماعها أمس على استئناف المشروع الإسكاني المتوقف منذ سنوات في القيروان ومخاطبة لجنة الخدمات العامة لمباشرة مهامها تمهيداً لإعادة توزيع القسائم على مستحقيها، لافتة إلى وجود أماكن أخرى سيتم التنازل عنها لمصلحة المشروعات الإسكانية.

وفي حين ذكرت أن اللجنة "ألزمت النفط إزالة منشآتها خلال فتره قصيرة"، أكدت أن المؤسسة تعمل مع لجنة الخدمات العامة على حلحلة مناطق التوابع بغية عدم توقف توزيع الوحدات السكنية، لافتة إلى أن ذلك يشمل التوزيع على المخطط الذي سيُستأنف بعد عيد الفطر.

 وأوضحت أن المواقع التي يتم التفاوض عليها ستوفر ما يقرب من 8 آلاف وحدة سكنية، إضافة الى أن عملية التنفيذ والإنجاز ستكون أسرع من المشروعات الأخرى بالنظر إلى قرب الخدمات المتوافرة.

إلى ذلك، أعلنت المؤسسة في بيان أمس الاتفاق على توزيع القسائم بعد العيد مباشرة على المخطط حسب الأولوية التاريخية، لافتة إلى أن الشيخ أحمد الفهد أصدر تعليماته بتحديد سعر القسيمة بقيمة ثلاثة آلاف دينار تسهيلاً على المواطنين.