يعود الإجماع على أهمية ثاني الكاربونات الى سعره الزهيد وعدم إضراره بالبيئة، كذلك هو نافع في كل شيء: يطهّر الجروح، يجفّف البثور التي تظهر على الجلد، يزيل الروائح الكريهة من الخزائن والبرادات... فلنتعرّف إلى استخداماته المتعدّدة في المأكولات، ابتداءً بالمقبلات وانتهاءً بالتحلية.
1- خضار بألوان زاهيةجزر، بروكولي، كراث، فاصوليا خضراء، هليون أخضر، بازلاء... تستطيعون الحفاظ على ألوان الخضار الزاهية بإضافة ملعقة شاي غير ممتلئة من ثاني الكاربونات الى مياه الطهي. علاوة على ذلك، يطهى الطعام بشكل أسرع. في المقابل، عليكم مراقبة الخضار جيدًا أثناء الطهي خوفًا من أن تصبح بسرعة طرية للغاية.2- مربى وكومبوت خاليان من الحموضةهل تتضايقون من نكهة بعض أنواع الكومبوت أو المربى التي تميل الى الحموضة (مشمش، راوند...)؟ يمكنكم إضافة ثاني الكاربونات الى المربى (ما يعادل رشّة لكل وعاء) ما إن تنتهوا من طهوها. ثم حركوها، وضعوها في الأوعية المخصصة لها. الأمر نفسه يسري على إعداد الكومبوت. هكذا، تتمكنون من الاستمتاع بمذاق الفاكهة اللذيذ من دون حموضة.3- عجة رغويّة وسهلة الهضمأخفقوا أربع بيضات مع ملعقتي طعام من الماء الفاتر ورشّتين من ثاني الكاربونات وقليل من الفلفل. ستصبح العجة أكثر خفة ولن تتسبب بأي سوء هضم، حتى للمعدة الشديدة الحساسية.4- خضار جافة طريّةحين تودون نقع الخضار الجافة، إفعلوا ذلك في مياه تحتوي على ثاني الكاربونات بمعدل ملعقة طعام لكل ليتر من الماء. ستصبح الخضار الجافة من عدس وحمص وحبوب أخرى أكثر طراوة، وستتمكنون من طهيها بشكل أسرع. هذه الحيلة تعطي أيضًا الخضار الجافة مذاقًا أفضل.5- هريس خفيف جداًتُترك كمية الزبدة أو الكريما المستخدمة في تحضير الهريس الى تقديركم الشخصي! ما إن يُطحن ويتبّل الهريس الساخن (تحدث الانبعاثات الغازية ابتداء من 70 درجة مئوية)، أضيفوا إليه ملعقة أو ملعقتي شاي من ثاني الكاربونات (حسب كمية الهريس). والنتيجة هريس رغوي وخفيف.6- عصائر فاكهة ذات فقاعاتيطلب أولادكم منكم مياهًا غازية، لكنكم لا ترغبون في تقديمها لهم، لأنكم تعتبرون أنها تحتوي على مكونات كيماوية وكثير من السكر. بإمكانكم أن تغشّوا أطفالكم باقتراحكم عصير البرتقال أو الليمون الهندي المضاف إلى كل كوب منه ربع ملعقة شاي من ثاني الكاربونات. ستحصلون حينها على عصير رغوي! فحين يمزج ثاني الكاربونات مع سائل حمضي، يتسبّب بإطلاق الغاز. عليكم شرب المزيج فورًا للاستفادة من تأثير الفوار.7- بياض بيض كثيف وجامدأضيفوا رشة من ثاني الكاربونات قبل خفق بياض البيض. فيزداد حجمًا وتكون الرغوة الناتجة من خفقه أكثر كثافة وجمودًا.8- لحوم طريّة تذوب في الفمهل ترغبون في طبق من البورغوندي يذوب في الفم؟ فكروا بثاني الكاربونات. أضيفوا نصف ملعقة طعام الى كل ليتر من السائل في بداية الطهي. ستفاجئكم طراوة لحم العجل في طبق البو دو فو والبوتي ويخنات لحم العجل الأخرى.9- كعكات أكثر طراوة وليونةضعوا قليلاً من ثاني الكاربونات في عجينة الكعكة (بالإضافة الى كمية الخميرة المشار إليها في الوصفة) بمقدار ملعقة شاي لكل 500 غرام من الطحين. يطلق ثاني الكاربونات فقاعات الغاز عند تعرّضه للحرارة، ما يساعد في الحصول على كعكة طرية. ينطبق الأمر أيضًا على الكوكيز والكعك والفطائر.10- صلصات طماطم خالية من الحموضةبدلاً من إضافة السكر الى صلصات الطماطم المرتفعة الحموضة، أضيفوا نصف ملعقة شاي من ثاني الكاربونات أثناء تحضير الوصفة. على عكس السكر الذي يقتصر دوره على إخفاء طعم الحموضة، تقضي هذه البودرة عليه تمامًا.هل نستطيع استبدال الملح بثاني الكاربونات؟الكلوريد (وليس الصوديوم) هو الذي يمنح كلوريد الصوديوم (الملح) طعمه المالح. على رغم أن لثاني الكاربونات طعماً مالحاً خفيفاً، إلا أنه لا يمكن أن يأخذ مكان الملح في المطبخ. وفي الأحوال كافة، ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم باستبدال كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم وليس بثاني الكاربونات.
توابل
10 أسباب لاستخدام ثاني الكاربونات
13-03-2011