أكد النائب عدنان المطوع أن تحرك الحكومة نحو الخروج من الدائرة المغلقة التي نعيشها في الرياضة سليم ويحتاج إلى الدعم.

Ad

وقال المطوع في تصريح لـ"الجريدة" أمس إن استقرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بموظفيها وقيادييها ومجلس إدارتها هو الخطوة الأولى على الطريق السليم تجاه تنفيذ القوانين ومعالجة المشكلات ومتابعة الملفات العالقة، وبالذات ملف التوفيق بين قوانين الرياضة المحلية والدولية.

وأضاف المطوع ان على الهيئة مسؤولية في متابعة انتخابات الأندية والاتحادات فضلاً عن قيامها بعملها الروتيني من انشاءات ورقابة مالية، ما يتطلب أمام كل هذه المسؤوليات ان يكون ثمة استقرار للوضع داخل الهيئة وفي الشارع الرياضي.

وأشار إلى أن الوضع السابق تسبب في الكثير من المنازعات بين الموظفين واثر على استقرارهم، ما أدى إلى تعطيل ملف الرياضة فترات طويلة، إضافة إلى تعطل المنشآت والمقترحات، لذلك نقول ان ما قام به مجلس الوزراء خطوة في الاتجاه الصحيح ونتمنى ان يكون نهاية للمشكلة الرياضية.

وأكد المطوع أنه من الواضح أن ملف الرياضة لن يحصل فيه توافق، فقد انتظرنا سنوات طويلة وبذلت محاولات حثيثة من كل الأطراف للوصول إلى صيغة ترضي الجميع، لكن ارضاء الجميع غاية لا تدرك.

وأوضح أن ملف الرياضة من مسؤولية الحكومة ومن المعروف أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي رجل قانون، يعرف القانون ويعمل من خلاله، وما قام به هو تطبيق للقانون، مشددا على أن من حق مجلس الوزراء أن يعين من يراه مناسباً في المناصب القيادية.