علمت "الجريدة" أن مفاوضات جرت بين شركة "مجموعة الأوراق المالية" والملاك الرئيسيين لشركة "زين" بهدف إشراك المجموعة في صفقة بيع 46% من أسهم زين للاتصالات لمصلحة شركة "اتصالات" الإماراتية.

Ad

وأوضحت المصادر أنه لم يتم حتى الآن الوصول إلى اتفاق رسمي بشأن تلك الصفقة، مشيرة إلى أن "حصة المجموعة وعملائها أقل من 10 في المئة من إجمالي أسهم زين".

وأكدت أن "سهم شركة زين سيعود إلى التداول الأحد المقبل، بعد تقديم إفصاح للبورصة بشأن العرض الإماراتي لشراء 46 في المئة من أسهم الشركة بسعر 1.7 دينار للسهم شاملة الأتعاب المستحقة"، متوقعة أن يعقد "اجتماع لمجلس إدارة الشركة مع شركة الاستثمارات الوطنية (وسيط الصفقة) لتأكيد تعاون مجلس إدارتها في الأمور الخاصة بالصفقة وللبدء في الإجراءات القانونية وإجراءات الفحص النافي للجهالة بعد الموافقة الرسمية على العرض".

وبينت أن الصفقة ستضم شريحة كبيرة من صغار المساهمين بنسبة ستحددها شركة الاستثمارات الوطنية التي "ستجتمع مع المقاصة لترتيب تجميع كمية الأسهم المطلوبة للصفقة وضبط تجميع الحصة المقرر بيعها والبالغة 46%"، متوقعة أن "يتم الإعلان عن تفاصيل وآلية الحصول على نسبة من الصغار بحد أدنى 300 ألف سهم تقريباً، لتحقيق أقصى استفادة لصغار المساهمين".

إلى ذلك, ذكر نائب الرئيس الأول لمجموعة "اتصالات" أحمد بن علي أنّ الشركة قدّمت عرضاً مبدئياً مشروطاً لشراء حصّة بنسبة 46% في "زين" مقابل 1.70 دينار كويتي (5.97 دولارات) للسهم.

وأضاف بن علي: "نودّ التشديد على أنّه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في المرحلة الراهنة، نظراً إلى أنّ العرض رهنٌ بتلبية بعض المتطلبات والشروط الضرورية لإتمام الصفقة".

على صعيد متصل، كسبت القيمة السوقية لبورصة الكويت خلال يومين (بعد إعلان صفقة زين) نحو 1.5 مليار دينار، بما يعادل 3.6% لتبلغ القيمة السوقية 34.5 مليار دينار، في حين كسبت أسهم مجموعة الاستثمارات الوطنية 12% بعد إعلان الصفقة.
أحمد فتحي علي العنزي