«فيفا» ترعى مشروع نقاط 2010 للتوعية بشأن التلوث البصري
الحوطي: نهدف إلى تنمية حب الإبداع عند الشباب الكويتيين
قال الحميضي إن «نقاط 2010» يهدف الى التوعية وجمع المبدعين في العالم العربي في مؤتمر واحد يتناول جملة من النقاشات التي يتم خلالها تبادل المعلومات والخبرات في مجال التلوث البصري.
قال مدير ادارة العلاقات العامة في شركة الاتصالات الكويتية "فيفا" عمر الحوطي إن رعاية الشركة لمشروع نقاط 2010 يأتي ضمن ما تتطلع اليه الشركة في الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الكويت والشباب الكويتيين.وجاء تصريح الحوطي خلال مؤتمر صحافي اقامته "فيفا" ضمن سلسلة انجازاتها على مستوى المسؤولية الاجتماعية حضره ثلة من الشباب الكويتيين الذي يحملون على عاتقهم انجاح مشروع نقاط 2010 في مكافحة التلوث البصري الذي ساد الشارع العربي ومنه الكويت.واكد الحوطي ان الدور البارز اولا واخيرا في نجاح هذه الامور يرجع الى الجانب الاعلامي الذي يتابع باهتمام كل ما تقوم به الشركة من اجراءات على خطى المسؤولية الاجتماعية، مشيرا الى ان الهدف تنمية حب الابداع عند الشباب الكويتيين. من جانبها، قالت رئيسة فريق عمل نقاط 2010 حصة الحميضي في المؤتمر الصحافي ان هناك ضعفا في دراسة التصميم في العالم العربي عموما ومنه الكويت على وجه الخصوص.ولفتت الحميضي الى ان "نقاط 2010" يهدف الى التوعية وجمع المبدعين في العالم العربي في مؤتمر واحد يتناول جملة من النقاشات التي يتم خلالها تبادل المعلومات والخبرات في مجال التلوث البصري.وأكدت ان المؤتمر الذي سيقام في هذا الشأن سيضم بين جنباته محاضرات ورسائل يتم توجيهها الى جميع القائمين على مواضيع التصاميم في العالم العربي لضرورة الارتقاء.واشارت الى ان المؤتمر سيشهد جملة من النقاشات في ورش عمل يتحدث خلالها عدد من الخبراء في حقل التصاميم والمبدعين العرب والكويتيين من الكويت ولبنان وايران والبحرين والسعودية.وبينت أن التلوث البصري السائد في الشارع العربي ينجم عن غياب التصميم المدروس للاعلانات وغيرها من وسائل التصميم واجراءاته، مشيرة الى ان هذه الخطوة تأتي كإجراء على طريق تنمية حب الابداع وليس الاقتصار على حب التقليد.من جانبه، قال مسؤول ادارة العلاقات العامة في الشركة فهد الفهد إن مشروع نقاط 2010 ورعاية "فيفا" له يأتي استكمالا لجملة الانجازات التي تضطلع بها الشركة على طريق تنمية حب الابداع لدى الشباب الكويتيين، مشيرا الى ان المشروع يركز على التلوث البصري.