الفراعنة يواجهون «صقور» النيجر اليوم تحت شعار «لا بديل عن الفوز»

نشر في 10-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 10-10-2010 | 00:01
منتخب الفراعنة مطالب اليوم بالفوز على النيجر صاحبة الأرض والمركز الأخير، في إطار منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
اختبار صعب ومصيري يواجه المنتخب المصري الكروي، حامل لقب البطولة الإفريقية، أمام منتخب النيجر في استاد الجنرال سبني كوتشي في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية، وصعوبة اللقاء تتمثل في أنه لا بديل عن الفوز إذا كان المنتخب المصري يريد مواصلة مشواره في التصفيات، لأن التعادل أو الهزيمة يقصيانه خارج حلبة المنافسة بعيدا عن التأهل للبطولة المقبلة، لاسيما بعد البداية السيئة للفريق وتعادله على أرضه ووسط جماهيره أمام المنتخب السيراليوني في أول جولة بالتصفيات، ولذا فإن اللقاء يمثل مفترق طرق للمنتخب ولاعبيه والجهاز الفني.

وأدى المنتخب تدريبه الرئيسي على استاد الجنرال سبني كوتشي، الذي تقام عليه المباراة، وقد تراجع الجهاز الفني عن الاعتراض على وجود منتخب النيجر في نفس الفندق الذي تقيم به البعثة المصرية وهو فندق جاواي، لأن الأمور سارت دون مشاكل أو أزمات من جانب المسؤولين عن النيجر.

وحرص حسن شحاتة وجهازه المعاون على إلقاء محاضرة للاعبين من خلال مشاهدة مباراة جنوب إفريقيا مع النيجر، أوضح من خلالها شحاتة للاعبيه أن منتخب النيجر تتركز قوته في خط هجومه وتحديدا في الثلاثي داوودا كاميلو والحسن يوسف وموسى أومازوا.

ويعتمد شحاتة في التشكيل على المجموعة الأساسية واللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا، ويضم التشكيل اللاعبين: عصام الحضري في حراسة المرمى وأحمد المحمدي لاعب ستاندرلاند الإنكليزي والمحترف الوحيد في الجهة اليمنى ومعه هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة في عمق الدفاع ومحمد عبدالشافي في الجهة اليسرى وأحمد فتحي ومحمد أبوتريكة وعمرو السولية في الوسط.

وطالب شحاتة اللاعبين بالتركيز على الكرات العرضية الجانبية والضغط على لاعبي النيجر في الثلث الأخير من ملعبهم وسرعة الأداء واستغلال عدم عودة الرباعي الهجومي من جانب منتخب النيجر في حسم الفرص التي تتاح لمهاجمينا وعدم الرعونة في إنهاء الهجمات.

واعترف شحاتة بصعوبة المباراة، وقال إنها المباراة المصيرية الصعبة على الكرة المصرية، لأنه من الصعب ألا يتأهل بطل إفريقيا ليدافع عن لقبه، وقلنا للاعبين إن هذه المباراة تمثل نقطة فاصلة وحاسمة في مشوارهم، فهذا الجيل من اللاعبين الذي بدأ مع الجهاز الفني في عام 2005 والوجوه الجديدة تمثل لهم المباراة منعطفاً خطيراً في مشوارهم الدولي، ولقد طلبت من اللاعبين طي صفحة البطولات الإفريقية الثلاث والتركيز على تخطي عقبة النيجر وعدم الاستهتار.

وقال شحاتة إن الاستعداد للمباراة لم يكن كافيا، وقد لامسنا مستوى الفريق خلال فترات التجمع مدة 3 أو 4 أيام فقط، وبطبيعة الحال فإن المستوى قبل بطولات الأمم الإفريقية أو الدورات المجمعة يكون جيداً حينما تتاح لنا الفرصة لتجميع اللاعبين أطول فترة ممكنة لتجهيزهم. وأضاف: "هدفنا هو الفوز وحصد النقاط الثلاث، وليس هناك بديل آخر ودرسنا المنافس جيدا سواء عندما يهاجم أو في حالة دفاعه ووضعنا الحلول للوصول إلى شباكه بأكثر من طريقة سواء من على الأجناب والكرات العرضية أو من خلال التسديد من العمق أو من الكرات الثابتة، وسيكون للهجمات المرتدة السريعة دور في المباراة، لاسيما أن النيجر يهاجم بثلاثة لاعبين وأحيانا أربعة ولا يرتدون بسرعة".

وكان المنتخب المصري قد فوجئ ببعض مشجعي منتخب النيجر ومعهم بعض السحرة مصطحبين معهم بعض الحيوانات، وقاموا ببعض الطقوس الغريبة أمام لاعبي المنتخب، وحاول عصام الحضري كابتن المنتخب إقناع مسؤولي الشرطة بإبعاد هؤلاء السحرة، وكاد يشتبك مع أحد "السحرة"، وألقى السحرة بعض المساحيق على لاعبي المنتخب.

back to top