نواب مصريون يحملون على «فضائيات الفتنة» ويطلبون الاستماع إلى الطيب وشنودة
شن برلمانيون مصريون هجوماً حاداً على بعض القنوات الفضائية التي "تتعمد إثارة الفتنة الطائفية بين المواطنين وبث الفرقة بين جناحي الأمة".وحذر النواب الأعضاء في لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشورى خلال اجتماع أمس الأول، من "التداعيات الخطيرة للقنوات الفضائية الدينية وغير الدينية التي تتعرض للقضايا الدينية دون علم أو تخصص في الدين"، مؤكدين أنها "تساهم في نشر الفتنة الطائفية وتدمير روح التسامح الوطني التي يتحلى بها المصريون".
وأكد النائب سامي عبدالعزيز أن "هناك بعض القنوات الفضائية التي تتعمد الإساءة لقضية الوحدة الوطنية"، مطالباً بـ"تشكيل لجنة من خبراء الإعلام لمراجعة اختصاصات تلك القنوات قبل منحها تراخيص البث لمنع ما يقوم به بعضها من تحايل ببث برامج تخالف موافقات البث". وأشار إلى أن "عدداً منها يمنحه الترخيص على أساس ثقافي ثم تتغير من خلال برامجها إلى قنوات دينية".واقترحت اللجنة توجيه الدعوة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور الاجتماع المقبل للوقوف على رأيهما بشأن قضية الاحتقان الديني في الشارع المصري ووضع "روشتة" لهذا الوضع.وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة أكدت اللجنة ضرورة التزام الإعلام المرئي بقرارات اللجنة العليا للانتخابات من حيث الالتزام بالحيادية في عرض برامج المرشحين والمساواة بين كل القوى الوطنية التي ستخوض تلك الانتخابات.