المرحوم عبداللطيف سلطان النجدي والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والسيد علي سعدون الشطي في لقطة في الستينيات في الأردن. والمرحوم عبداللطيف النجدي من مواليد عام 1938، التحق بالخارجية الكويتية في عام 1961 عند تأسيسها، وعين في اليابان (بداية الستينيات)، ثم الأردن بعد ذلك، ثم قطر (أوائل السبعينيات)، وتوفي رحمه الله بتاريخ 21/2/2009. أما السيد علي سعدون الشطي فهو من مواليد عام 1940 وعمل في مطبعة الحكومة عام 1957، لمدة 27 سنة، ثم اشتغل في البنك المركزي مشرفاً على المطبعة حتى عام 2007، وكان له دور بطولي أثناء الغزو العراقي عندما طلب منه تهريب ديسكات كمبيوتر تتضمن معلومات وحسابات سرية، فلم يتردد في التضحية والمغامرة بحياته من أجل وطنه، فأتى إلى الدوام وأخفى الديسكات، وهو في دورة المياه، في حزام تحت الدشداشة بالتنسيق مع زميله السيد عبدالكريم الأحمد، وسلمت هذه الديسكات للشيخ سالم عبدالعزيز الصباح خارج الكويت. أما ثالث هؤلاء الأشخاص في الصورة فهو الشيخ ناصر صباح الأحمد، وزير شؤون الديوان الأميري، وهو من مواليد عام 1946 وكان في زيارة للأردن في ذلك العام.
أخر كلام
صورة لها تاريخ
27-05-2011