تشارك قطر في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي بثمانية أفلام، حيث تعد أعلى نسبة مشاركة من دولة قطر منذ انطلاق المهرجان.

Ad

وبهذه المناسبة صرح مدير المهرجان مسعود أمر الله آل علي قائلا: «نحن سعداء بوجود الأفلام القطرية في هذه الدورة التي تغطي طيفا متنوعا من المواضيع والقضايا الهامة».

ويدخل فيلم «عقارب الساعة» للمخرج خليفة المريخي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، إذ يحكي قصة عتيق بن بارود الذي يجد طفلا رضيعا في صندوق في جزيرة معزولة فيعمل على تربيته ورعايته. وبعد ثلاثين عاما، يكتشف الولد، سعد، أن والده على علاقة سرية مع جنية.

اما فيلم «حاوي» للمخرج إبراهيم البطوط (إنتاج مشترك بين مصر وقطر) فسيعرض ضمن برنامج «تقاطعات»، عن قصة مجموعة من الشخصيات يسعون إلى الحصول على حياة أفضل مما هم فيها رغم الظروف العصيبة المحيطة بهم. بعد خروج يوسف من الحبس الانفرادي الذي قضى فيه 5 سنوات، يتعين عليه احضار مستندات هامة وسرية لتسليمها للشرطة بعد أن أخفاها فترة طويلة.

أما فيلم المخرج مهدي علي علي بعنوان «الخليج حبيبي» فيشارك في مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية، ويناقش قصة شاب فرنسي عاطل عن العمل يحاول عرض مشروعه العقاري في شارع «الشانزليزيه» على رجل خليجي لتحقيق حلم صديقته الفرنسية بالعيش في الخليج.

أما الأفلام الخمسة التالية المشاركة في المهرجان فهي من إخراج سينمائيين شباب جدد من معهد الدوحة للأفلام، مما يؤكد المساهمة الفاعلة للمواهب الشابة في القطاع القطري الناشئ لصناعة الأفلام.

فيلم «بلاد اللؤلؤ» للمخرج محمد الإبراهيم يستكشف مواضيع العائلة والتقاليد والمجتمع والثقافة، أما «كناري» لمخرجته صوفيا المري فهو فيلم درامي تجريبي يعالج تطلعات وآمال الأسر.

ويدور فيلم المخرجة وفاء الصفار بعنوان «أم الصبيان»، وهو فيلم تشويق تجري أحداثه في السبعينيات، حول فتى ممسوس منذ الولادة بجنية مؤذية.

ويحكي فيلم «دمي بلية» للمخرج فيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تقاوم الحواجز الثقافية في تحقيق أمنية عمتها لها في أن تصبح راقصة، ويروي فيلم «دنيا» للمخرج عامر غنيم قصة ثلاثة أشخاص يتمتع كل منهم بحياة وقصص وخلفيات مختلفة تجمعهم المصادفة معا.