قال الشيخ فهد سالم العلي: "أحمد الله  على رجوعي إلى أرض الكويت سالماً معافى بعد محنة فرنسا وبعد الحادث الأليم الذي تعرضت له".

Ad

وأضاف الشيخ فهد في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي في ديوانه بمنطقة قرطبة أمس بمناسبة عودة الشيخ فهد من فرنسا: "لقد عرفت مميزات الشعب الكويتي ومواقفه كما عرفت كيف يهب الشعب هبة رجل واحد عندما يحصل لأي من أبنائه حادث أو اعتداء"، مؤكداً أنه رأى همة "وفزعة" المواطنين والمقيمين في الكويت "وشعرت بشعور لا يوصف عندما غمروني بكل هذا الحب". وقال إن "اهتمام صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء كان له الدور الكبير في سرعة شفائي من هذا الاعتداء"، مشيراً إلى أنه عرف في هذه المحنة أن الكويت "محسودة بشعبها". وقدم الشيخ فهد تحية لوالديه "اللذين لم يهدأ لهما بال" إلا عند سماع صوته، مؤكداً أن السلطات الفرنسية مهتمة بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له في باريس، مبيناً أن ما حدث ليس حادث سرقة كما اشار البعض. وأكد أنه لم ير الجاني حينما قام بمهاجمته، مشيداً بالتحرك الحكومي الذي قال عنه إنه على قدر المستوى.

وحول ما تعرضت له قناة سكوب من هجوم، قال الشيخ فهد: "لكل حادث حديث".

من جهته، هنأ رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الشيخ فهد بعودته سالماً إلى أرض الوطن. وقال: "هذه هي الكويت، كويت الألفة التي تجمعها وتجمع أهلها".

أمّا وزير الإعلام السابق الشيخ صباح الخالد، فقال: "الحمد لله الذي أرجع لنا الشيخ فهد سالم العلي سالماً معافى بعد هذا الاعتداء، وكلنا ثقة بأن الحق سوف يأخذ مجراه وان السلطات الفرنسية لن تدخر جهداً للوصول إلى الجاني". وقال الشيخ ضاري فهد الأحمد: "كم نحن سعداء بوصول ابن العم سالماً معافى من هذه المحنة"، مؤكداً أن الفرحة بعودته كبيرة جداً.

من جانبه، قال الشيخ احمد اليوسف: "نسجد لله شكراً على فضله ونعمته بعد عودة الشيخ فهد سالماً معافى من فرنسا بعد حادثة الاعتداء الأليمة، وليس بغريب على أهل الكويت وقفتهم واصطفافهم في وقت المحن والشدائد ولطالما اثبتوا ذلك".