«العلوم الإدارية» تتفوق على الجميع في حضور موظفيها بعد عطلة عيد الفطر

نشر في 15-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 15-09-2010 | 00:01
الآلية الجديدة لتسجيل المُتَوقّع تخرجهم خففت الازدحام في صالة القبول
عادت الحياة في جامعة الكويت بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد التي استمرت خمسة أيام، استعداداً لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد.

عاد إداريو وموظفو الجامعة إلى العمل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد التي استمرت خمسة أيام، وذلك في الخالدية وكيفان ونظيرتيهما من مواقع جامعية مختلفة، وتباينت نسب الدوام للموظفين في إدارات الكليات والإدارات المركزية، كل حسب طبيعة عمل الإدارة.

الشويخ

في الشويخ تفوقت كلية العلوم الإدارية على نظيراتها في نفس الموقع الجامعي من حيث نسبة دوام موظفي إدارة الكلية، وامتلأت مكاتب الإدارات بالكلية عدا البعض القليل الذي كان غيابهم غير لافت، منهم بعض المسؤلين مثل المشرف الاجتماعي والرياضي والموسيقي وحتى المسؤول عن المرسم، ولم تخل الكلية من بعض الطلبة رغم أن الوقت مبكر جداً على موعد الدوام الرسمي في تاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري، نظراً للظروف التي قد يمر بها الطالب من مشاكل كتسجيل خريجي الفصل الأول المستمر حالياً حتى السادس عشر من الشهر الجاري.

وبالنظر إلى كلية العلوم الاجتماعية وكلية الحقوق فإنه كادت تخلو كلتاهما من الموظفين، ولفت انتباه "الجريدة" ندرة وجود موظفي الأمن والسلامة في كلية العلوم الاجتماعية واكتفاء وجود ثلاثة أفراد في الساحة الداخلية للكلية، بينما شهدت كلية الحقوق حضور عدد كبير من موظفي الخدمات والتنظيف قاموا بترتيب القاعات وتنظيفها استعداداً لاستقبال الطلبة رغم تأخر دوام طلبة الحقوق عن بقية زملائهم في كليات أخرى، نظراً لظروف الكلية دراسياً، كما لوحظ أن الكثير من المكاتب الإدارية مغلق وبالأخص إدارة العميد المساعد لشؤون الطلبة لكلية العلوم الاجتماعية.

عمادة القبول

وخلت عمادة القبول تقريباً من موظفيها إلا ما ندر، وذلك لوجود الموظفين في صالة القبول والتسجيل لاستقبال الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الأول، إذ بدأت عملية التسجيل صباح أمس، وشهدت الصالة حضوراً جيداً، ويرجع السبب إلى تنظيم العمادة طريقة جديدة عن طريق حجز المواعيد من موقع التسجيل الخاص بجامعة الكويت على عكس السنوات الماضية، التي كانت تعتمد فيها الجامعة على سياسية حضور الطلبة مبكراً لحجز الأرقام.

الخالدية

وأما عن الخالدية، فكان الوضع مختلفاً في نسبة حضور الموظفين والمسؤولين، خصوصاً أن إدارات مهمة مثل مكتب المدير والأمين العام تقع في الخالدية، وبدأ الموظفون دوامهم اليومي بمبادلة التبريكات والتهاني بمناسبة عيد الفطر التي استمرت حتى نهاية الدوام، لاسيما أن الموظفين توافدوا ذهاباً وإياباً حتى موعد نهاية الدوام الرسمي.

وكان لإدارة العلاقات العامة نشاط ملحوظ من حيث توافد الموظفين، الذين بدأوا أعمالهم بالتواصل مع مكاتب العلاقات العامة في الكليات المختلفة، للاطلاع على آخر الأخبار والمستجدات الجامعية، خصوصاً أن الإدارة من أهم الإدارات في الجامعة وواجهة رئيسية لها.

back to top