«فقدان أحمد» في جامعة الخليج بعد عرضه في أكثر من 15 مهرجاناً دولياً

نشر في 27-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 27-10-2010 | 00:01
بعد أن عُرِض في 15 مهرجاناً دولياً وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي خليجي، يُعرَض اليوم «فقدان أحمد» في جامعة الخليج.
يُعرَض في السابعة والنصف من مساء اليوم الفيلم التسجيلي الكويتي "فقدان أحمد" في مسرح جامعة الخليج بمنطقة مشرف، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والفنانين والمهتمين بالفن السابع.

وقد عُرِض فيلم "فقدان أحمد" في أكثر من 15 مهرجانا دوليا وحاز عددا من الجوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم تسجيلي خليجي في مسابقة أفلام الإمارات عام 2007، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان "المنبر الذهبي" في موسكو عام 2008، ويعد الفيلم الكويتي الأول الذي يُعرَض في سنغافورة وكوريا الجنوبية.

الفيلم حمل توقيع عبدالله بوشهري، وهو مخرج سينمائي وفنان تشكيلي حاصل على بكالوريوس في صناعة السينما من جامعة فلوريدا أتلانتيك. صنع في تلك الفترة فيلم "بطل كويتي"، الذي وصفته الصحافة الكويتية ببداية سينما الواقع في الكويت، وفي عام 2001 أسس بوشهري شركة "ما وراء الأحلام" للإنتاج، بهدف إنتاج أفلام سينمائية تحمل قيما انسانية ومواصفات فنية عالمية.

بوشهري صوّر "فقدان أحمد" بأسلوب سينما الواقع على مدى عام كامل على الحدود الكويتية-العراقية، وكذلك بين الكويت وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.

يسرد الفيلم القصة الحقيقية لأحمد شريف، وهو طفل من بغداد يبلغ السابعة من العمر فقد بصره وذراعه اليمنى بسبب قذيفة اميركية انفجرت به، بينما كان عائدا من المدرسة الى منزله في أحد الأيام، وعلى أثره سافر أربعة متطوعين أميركيين إلى الحدود الكويتية-العراقية وذلك لتسلّم أحمد والسفر به إلى نيويورك للعلاج الطبي، وفي الطريق الى الولايات المتحدة الأميركية تغير كل شيء وتحولت المهمة الإنسانية إلى عمل تجاري.

يسجل الفيلم دور الكويت الانساني في مساعدة الشعب العراقي وضحايا الحرب، من خلال مركز العمليات الانسانية في الكويت، فحكاية أحمد تعكس الواقع البشع لعمليات استغلال الأطفال من ضحايا الحروب، وأولئك غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم وصد الأذى عن أرواحهم، ذلك الأذى الذي يشمل النواحي الجسدية والعقلية حين يقع هؤلاء الأطفال فريسة لانتهاز المؤسسات التجارية وأحيانا غير التجارية من بعض وسائل الإعلام والمؤسسات، في سعيها إلى الحصول على التمويل تحت مظلة العمل الإنساني ومساعدة الأطفال. جدير بالذكر أن المخرج بوشهري أسس أخيرا "سينك استوديو"، في ميامي بفلوريدا، وهو استوديو الرسوم المتحركة "3D" والمؤثرات البصرية في مجال السينما والتلفزيون، ويجمع سينك استوديو فريقا استثنائيا من الفنانين والتقنيين يملكون اعواما من الخبرة في عدة أفلام منتجه بهوليوود مثل: حرب النجوم، 300، هاري بوتر، كوكب القردة، المومياء، كونغ فو باندا، أليس في بلاد العجائب، العصر الجليدي، وغيرها من الأفلام.

back to top