أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أن شركة إيرباص الأوروبية طلبت من المؤسسة فحص بعض الأجهزة بطائراتها الباص الجوي آي 300.

Ad

ويأتي الطلب بناء على عدة ملاحظات كانت دائرة الهندسة رفعتها إلى الشركة ما حدا بالمؤسسة إلى إدخال هذه الطائرات وعددها 5 طائرات إلى الصيانة الفورية لخضوعها لهذا الفحص.

وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة عادل بورسلي لـ"كونا" إن "ذلك الإجراء ترتب عليه تأخير بعض الرحلات إلى أن يتم فحص هذه الأجهزة وإعادة هذا النوع إلى الطيران"، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تحتاج كل طائرة من 4 إلى 6 ساعات لإجراء الفحص.

وأضاف بورسلي إن "المؤسسة قامت على الفور من خلال فريق الطوارئ بإعادة جدولة هذه الرحلات وتغيير نوع الطائرات المجدولة وتحويل بعض الركاب إلى شركات طيران أخرى وذلك حسب السعة المتوفرة في رحلات هذه الشركات"، مشيراً إلى أن "المؤسسة قد تلجأ إلى استئجار طائرة واحدة في حال تأخر فحص هذه الأجهزة لتعويض النقص الذي طرأ في أسطولها".

وقال إن "مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تأسف للظروف الخارجة عن إرادتها وتؤكد بذل الجهود الحثيثة لتوفير كل سبل الراحة لركابها".

وذكرت مصادر في الخطوط الكويتية لـ"الجريدة" أنه "وفقاً لإجراءات السلامة الهندسية الصارمة في المؤسسة فإن طائرات إيرباص A300 تخضع لبرنامج تدقيق هندسي نظراً لقدمها ضمن نظام "ageing program" المتكامل والدقيق الذي يقضي بفحص شامل لجسم الطائرة"، لافتة إلى أنه "منذ فترة تم التدقيق على جسم الطائرة، ووجدت بعض النقاط في أجنحة الطائرات استوجبت دعمها حتى يمكن تأمين سلامة الطائرة بالكامل وتمت مراسلة شركة إيرباص المصنعة للطائرات بهذا الشأن".

وأشارت المصادر إلى أن وحدة جودة الأداء والسيطرة "Quality control" في المؤسسة طلبت معالجة الأمر على الفور بالاستشارة مع الشركة المصنعة وتمت صيانة 3 طائرات من الطراز المشار إليه أمس وإعادتها إلى الخدمة بينما بقيت طائرتان سيتم الانتهاء من صيانتهما وعودتهما إلى العمل اليوم.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة في الطيران المدني أن "ربكة ليست بسيطة حدثت في مطار الكويت، بسبب تأخير الرحلات"، لافتة إلى أن "الرحلات التي تأجلت بلغت خمس رحلات، وكانت اثنتان منها متوجهتين إلى جدة والبقية إلى لبنان والقاهرة ودبي".

وأضافت أن المؤسسة حجزت فندق المطار لأكثر من 200 شخص متوجهين إلى الجهات المذكورة، مشيرة إلى أن "شجاراً كاد ينشب بينهم وبين موظفي المطار، إلا أن المؤسسة تداركت الوضع وقامت بذلك الإجراء".