الساير: افتتاح «بيت عبدالله» للعلاج التلطيفي للأطفال قريباً
إجراء مزيد من التدوير والتغيير داخل الإدارات المركزية في «الصحة»
تجري وزارة الصحة مزيداً من التدوير والتغيير داخل الإدارات المركزية خلال الفترة المقبلة، وهناك قرارات ستتخذ بشأن إدارة العلاج بالخارج وأخرى تخص اللجنة العليا، بالإضافة إلى اللجان الفرعية في المستشفيات.
أعلن وزير الصحة د. هلال الساير أن افتتاح "بيت عبدالله" سيكون قريبا وتحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لافتا إلى أن المركز يقدم خدمات علاجية وتلطيفية للأطفال الميؤوس من علاجهم، مؤكدا أنه تم الانتهاء من التشطيبات الأخيرة في المبنى.يذكر أن مساحة مشروع بيت عبدالله تبلغ 22 ألف متر مربع، وهناك تعاون بين الوزارة والبيت لتقديم الرعاية التلطيفية للأطفال، وكان لوزارة الصحة دور كبير في إنشاء المشروع.وكشف الساير في تصريح صحافي عن نية الوزارة إجراء مزيد من التدوير والتغيير داخل الإدارات المركزية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك قرارات تغيير ونقل سوف تتخذ بشأن إدارة العلاج بالخارج وأخرى تخص اللجنة العليا بالإضافة إلى اللجان الفرعية في المستشفيات ما يصب في مصلحة العمل، مشددا على أنه ستتم إحالة أي شخص يخترق القانون إلى النيابة العامة، مؤكدا أن التحقيقات التي أجرتها الوزارة في ملف تجاوزات العلاج بالخارج جرت في جو من الشفافية المطلقة، "ودور الوزارة انتهى في هذه القضية وأصبحت الآن في عهدة النيابة التي من حقها توجيه الاتهام أو البراءة". سرطان الثديفي موضوع آخر، قال وزير الصحة د. هلال الساير إن التآلف الخماسي بين وزارة الصحة ووزارة التربية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان "لتدريب بناتنا في السنة النهائية للمرحلة للثانوية بشأن التوعية من مرض سرطان الثدي وتدريبهن على كيفية التعرف على الأورام منذ بداية تكوينها سيؤدي إلى خلق وعي صحي كامل لدى المجتمع الشبابي".وأضاف الساير في كلمة ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف في افتتاح الدورة التدريبية الأولى لتأهيل مدربات من مدرسات وزارة التربية بشأن الفحص الذاتي للثدي تحت شعار "التوعية هدف تربوي" إن التوعية الصحية تعتبر حجر الزاوية في نجاح أي برنامج صحي إذا بدأت في سن مبكرة لما لها من انعكاس ايجابي على صحة الأمم والأفراد، مشيرا إلى أن التوعية الصحية تنقذ المرضى وتخفف معاناتهم ومعانات ذويهم إضافة إلى أنها توفر الكثير من الأموال التي تصرف على الخدمات الصحة والتي يمكن الاستفادة منها في مجالات صحية أخرى، مؤكدا أن برنامج تدريب 14 ألف طالبة في السنة النهائية للمرحلة الثانوية من هذا العام يعد مجهودا كبيرا، مشيرا إلى أن برنامج تدريب المدرسات المؤهلات كذلك يعتبر إنجازا صحيا نفتخر به جميعا.