أقام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إفطاراً على شرف المشاركين في اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية، مشيداً بأعضاء المجلس ودورهم في العمل العربي.

Ad

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح إن مجلس العلاقات العربية والدولية يجمع شخصيات فكرية وسياسية عملت في الشأن الخارجي.

وأوضح محمد الصباح، في تصريح للصحافيين على هامش إفطار أقامه على شرف المشاركين في اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية، أن لأعضاء التجمع باعاً طويلاً في العمل العربي المشترك، ودعم أسس العلاقات العربية السليمة المبنية على المصالح المشتركة واحترام القانون الدولي، والنظر إلى ما يهم الشعوب بشكل أساسي.

وبيَّن د. محمد الصباح أن المؤسسات الرسمية تحتاج إلى دعم من الجانب الشعبي، وقال: "لدينا الجامعة العربية كمؤسسة رسمية ولدينا البرلمان العربي، ويجب أن تكون هناك جمعيات مدنية، وهي جزء رافد لدعم العمل العربي المشترك" معرباً عن سعادته لكون الكويت مقراً لمجلس العلاقات العربية والدولية.

وعما إذا كان هناك دعم كويتي عربي لتشكيل حكومة عراقية ومناقشة ذلك مع د. أياد علاوي، أكد محمد الصباح أن علاوي موجود في الكويت بصفته عضواً في مجلس العلاقات العربية والدولية، وقال: "هناك ديناميكية وحراك سياسي قائم في العراق، ونتمنى أن يصلوا إلى نتيجة في أسرع وقت، ولا أريد أن أخوض في هذا الأمر باعتباره شأناً عراقياً داخلياً، فهو عمل سياسي عراقي صرف".

وعرج محمد الصباح على المفاعل النووي الإيراني، وقال: "لقد حصلنا على تطمينات إيرانية ولكن الأهم من ذلك أننا حصلنا على تطمينات روسية بأن التكنولوجيا المستخدمة في هذه المحطة على أعلى مستوى" مشيراً إلى أن القلق سيستمر بوجود محطة نووية قريبة من الكويت بغض النظر عما إذا كانت في إيران أو في أي بلد آخر مجاور".

وبيَّن أن الكويت بصدد إنشاء محطة نووية، مؤكداً أن التكنولوجيا التي يتم البحث عنها لتشغيل المشروع الكويتي هي من الجيلين الثالث والرابع، وأضاف: "نحن لا نعلم الجيل الذي تعمل به محطة بوشهر".

وعن الخلايا الإرهابية، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن مملكة البحرين أعلنت أن ما تم القبض عليه هو مجاميع في إطار ونطاق البحرين، وليست لها علاقة بإيران أو بأي دولة أخرى من دول الخليج.

وأوضح محمد الصباح أن أهم قرارات القمة الاقتصادية العربية هي فكرة سمو أمير البلاد بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أن المشروع سيشعر به كل مواطن عربي وسيرى الجميع الأثر الكبير لهذه الفكرة.

وكشف د. محمد الصباح أن هناك دراسة لهيكلة الوزارة وهناك أمور كثيرة، غير أنها ليست للنشر، لأننا لم نصل إلى نتيجة إلى الآن، ولا تزال تحت التداول.