Ad

بعد يوم من بدء طهران تحميل وقود نووي في مفاعل "بوشهر" بمساعدة روسيا، دشَّن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أول قاذفة قنابل من دون طيّار بعيدة المدى من إنتاج بلاده، واصفاً إياها بأنها "سفير الموت" إلى أعداء إيران.

وقال نجاد إن الهدف من تصنيع الطائرة هو "الإبقاء على العدو مشلولاً في قواعده"، مؤكداً أنها "صُنعت لأغراض الردع والدفاع". وأضاف أن بلاده مصممة على إرسال أول رائد إيراني إلى الفضاء بحلول عام 2025، لافتاً إلى أن "إيران تحتاج إلى مواصلة تطوير تكنولوجيا لوضع أقمار اصطناعية أكبر في المدار الفضائي".

ودافع الرئيس عن برنامج بلاده لتحقيق الاكتفاء الذاتي العسكري، قائلاً إنه سيستمر حتى يفقد "أعداء الإنسانية" الأمل إلى الأبد في مهاجمة الأمة الإيرانية.

ودشّن نجاد الطائرة غير المأهولة التي يبلغ طولها أربعة أمتار والمسماة "كرار" أو الضاربة باللغة الفارسية، في احتفال بمناسبة اليوم القومي للصناعات الدفاعية في البلاد.

ولم تُنشر تفاصيل بشأن قدرات الطائرة الجديدة، بينما يُذكَر أن إيران تنتج طائرات استطلاع خفيفة من دون طيار منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

وكانت إيران أجرت الجمعة الماضي اختباراً لصاروخ أرض- أرض يسير بالوقود السائل، من خلال نظم توجيه متقدمة.

(طهران - أ ف ب، رويترز، أ ب)