قال المحامي بهاء أبوشقة وكيل هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المدان بالضلوع في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم قبل نحو عامين إنه سيفجر مفاجأة قانونية جديدة سيترتب عليها المطالبة ببراءة موكله.

Ad

ورأى أبوشقة أن "الأدلة التي قدمتها النيابة لا ترقى إلى مرتبة الدليل المعتبر الذي يصلح كأساس للإدانة"‏، مضيفاً: "من أجل ذلك سنطلب النقض والبراءة".

وكشف المحامي المصري أنه يعكف حالياً على كتابة أسباب الطعن بالنقض، لتقديمها للنقض يوم (السبت) المقبل، مضيفاً أن الطعن سيرتكز في المقام الأول على "بطلان إجراءات المحاكمة للإخلال بحق الدفاع وعدم سماع المرافعة بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية، الذي أوجب حضور محامٍ مع كل متهم بجناية أمام محكمة الجنايات، بل وإمعاناً في الضمانات لا بد أن يكون على درجة معينة من القيد‏، وأنه يجب على المدافع أن يترافع مرافعة جديدة لا شكلية تنبئ بأنه فحص وقائع الدعوى وأدلتها وألمَّ بها إلماماً شافياً".‏

وتابع بأن "مذكرة الطعن تتضمن تنازل ولي الدم، وهو الأب عبدالستار تميم وشقيقها خليل ووالدتها ثريا ظريف، وهو تنازل موثق بالطريق الذي رسمه القانون، ووصل إلى المحكمة بالطريق الذي رسمه القانون أيضاً، وأصبح ورقة من أوراق الدعوى بل بات دليلاً مهماً من أدلتها".