كاتب قصيده عن «أسيل»
يمكن سنه، يمكن سنه وشهور كاتب عن «أسيل»دوّرتها بين الورق...ضيّعتها في هـ الورق...بس ما بقى في خاطري منْها سوى معنى قليل،وأحلى عصافير الهوى إللي تخون الذاكرهإتْحط فوق اغصوننالحظات... وتطير بسماوتترك لنا معنى جميل.أتذكّر إني قلت في ذاك الفجر:أحلى «صباح الخير» يا هذا الأملصبح المدارس مزدحم، والشمس ترفع راسهاوتنزع عن أجساد البشر ثوب الكسل«فيروز» وأصوات وبشر والجو في الديره عليل.الناس شريان البلد، في أي بلدبس الأمل... دم الجسدشمس افْلتتْ من كف ليل.شنهو اللي فينا ونسْمعَه مثل النهر لمّا يسيل؟!لا «دجله» تجري بأرضناوما عندنا في الدار... «نيل»!هذا أمل في الروحنسمع له هديل.هذا طفل بيده قلميمسح ملامح كل ألمويكتب على الصفحه:أ...سـ ...يـ ...ل.يا «حصّه» يا غيمة فرحيا خمسة اسنين الأمليا صف «أولى» من عمر قوس القزحمنهي «أسيل»؟!كتاب في صبح المدارس ينقراغير المحبه لـ ناسنا وغير العداله ما حوىومن الغلاف/ المبتدا ليما الغلاف/ المنتهىمعنى أصيل.قدوه لكم... ولكلّ جيل.هذي القصيده الضايعه بين الورقمثل الحمامه الغايبه... ردّت عليْفي جناحها بشرى لنا:باجر مع صبح الندى... ترجع «أسيل».
أخر كلام
درايش: مثل الأمل... ترجع أسيل
30-01-2012