خام برنت قد يلامس 140 دولاراً في نهاية هذا العام

نشر في 26-07-2011 | 00:01
آخر تحديث 26-07-2011 | 00:01
وسط ضبابية الطلب... وأسعار النفط في مسار متقلب

حسب توقعات منظمة اوبك لعام 2012 فإن من المتوقع أن يزداد استهلاك النفط بحوالي 1.34 مليون برميل يومياً ليصل الى 89.50 مليون برميل، فيما تتوقع ادارة معلومات الطاقة حدوث هبوط في مخزون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ليصل الى 2.578 مليار برميل في نهاية عام 2011.
قال تقرير صدر أخيراً عن "بلاتس" إن التقارير التي نشرت الأسبوع الماضي حول أوضاع النفط في العالم لم توفر سوى القليل من الوضوح إزاء مسألة الطلب مع مراجعة وكالة الطاقة الدولية لتقديراتها، اضافة الى خفض ادارة معلومات الطاقة الأميركية لتوقعاتها بشأن الطلب على النفط.

وأشار التقرير الى أن تراجع المخزون النفطي قد ينطوي على احتمالات ارتفاع في الأسعار خلال السنة الحالية. وكانت ادار معلومات الطاقة خفضت في 12 يوليو توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2011 بحوالي 270 ألف برميل يومياً ليصل الى 88.16 مليون برميل، كما خفضت توقعاتها على الطلب في عام 2012 بـ 280 ألف برميل ليصل إلى 89.74 مليون برميل يوميا.

وحسب توقعات منظمة اوبك لعام 2012 فإن من المتوقع أن يزداد استهلاك النفط بحوالي 1.34 مليون برميل يومياً ليصل الى 89.50 مليون برميل، فيما تتوقع ادارة معلومات الطاقة حدوث هبوط في مخزون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ليصل الى 2.578 مليار برميل في نهاية عام 2011، أي بزيادة تبلغ 49 مليون برميل عن أرقام تقريرها لشهر يونيو غير أنه يظل يمثل هبوطاً على الرغم من ذلك محسوباً على أساس سنوي. ويبلغ الهبوط محسوباً على أساس سنوي 78 مليون برميل في عام 2011 و62 مليون برميل في 2012.

توقعات ارتفاع المخزون

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تصل مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى 2.516 مليار برميل في نهاية 2012 أي بارتفاع يبلغ 96 مليون برميل عن تقديراتها السابقة. ونظراً لسحب كمية من المخزون الاحتياطي الأميركي فإن الهبوط في المخزون التجاري المتوقع لم يكن كبيراً كما كان الحال في تقديرات الشهر الماضي.

وكانت وكالة الطاقة الدولية ذكرت ان مخزونات الخام الأميركية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 509.90 مليون برميل في شهر مايو الماضي أي بزيادة قدرها 20.50 مليون برميل عن شهر مايو 2010 و88.10 مليون برميل عن شهر مايو 2008 عندما وصلت الأسعار الآجلة الى أعلى مستوى لها.

وعلى العكس من ذلك، فإن مخزونات أوروبا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي بلغت 313.80 مليون برميل في شهر مايو كانت أقل بـ43 مليون برميل من أرقام سنة مضت، و26.20 مليون برميل أدنى من معدلات شهر مايو 2008. وكانت الوكالة الدولية للطاقة تحدثت عن أن مخزون الخام في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المحيط الهادي قد بلغ 163.8 مليون برميل في شهر مايو الماضي – أي أكثر بـ 2.7 مليون برميل من مستويات شهر مايو من عام 2010 و5.1 ملايين برميل من شهر مايو 2008.

الأسعار الآجلة

وعلى الصعيد الدولي كانت مخزونات الخام لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي 2010 ولكنها كانت أعلى بـ 67 مليون برميل من مستويات عام 2008، وفي نهاية شهر مايو من عام 2010 استقرت أسعار العقود الآجلة في نايمكس عند 74.44 دولار للبرميل فيما استقر سعر خام برنت عند 71.66 دولار للبرميل، وعلى العكس من ذلك وفي نهاية شهر مايو من عام 2008 استقر سعر خام نايمكس عند 127،35 دولار للبرميل فيما استقر سعر خام برنت عند 128.27 دولار للبرميل. وفي ضوء وضع مخزونات الخام الدولية الحالية تظل الأسعار الآجلة عرضة للارتفاع نتيجة التزايد الموسمي للطلب على النفط حيث من المتوقع أن يصل السعر الى 119 دولاراً للبرميل بحلول نهاية السنة الحالية بالنسبة الى عقود نايمكس.  

تجدر الإشارة الى أن استطلاعات ميدانية أظهرت في وقت سابق أن ارتفاع أسعار النفط سوف ينعكس بصورة ايجابية على الوضع الاقتصادي في دول الخليج، كما أن أحد خبراء الطاقة توقع حدوث تحسن عام في تلك الدول باستثناء البحرين التي يتوقع لها أن تسجل عجزاً بنسبة 1.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي فيما ينتظر أن تحقق قطر والكويت نمواً أسرع وأفضل في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري. ويرجع ذلك بشكل أساسي الى زيادة معدلات الإنفاق على المشاريع والمضي في خطط التنمية الاقتصادية.

back to top