1

Ad

ترسل صغارك إلى الطابور الصباحي،

وتعود محملاً بأنينك،

لا موت أروع من هذا الذي بين يديك

تتقاسمك الجهات لأنك الولد المهذّب

2

بين قُبلة وضحاها

سقط الوطن من كفك

شيء ما تبعثره الريح

تستجمع قواك،

والذاكرة حلم،

لم يستفق منه صغارُك

3

ذات الطريق المعشبة تبسط ذراعيها

أيهذا المطوّح برأسك العنيدة،

يا المبعثر في اتجاه العاصفة،

ولا تستقر بك الأيام

4

دع البوصلة في اتجاهها،

قلبك مشتعل،

فلا تخمد ضجيج الدماء،

كنت ترسل الأمنيات،

إلى غير سبيلها،

تكتب الكلمات بغير حروفها،

كنت نقياً،

منتصب القلب

ضحوكاً،

بما يكفي لإغواء لحظة عابرة

أو إشعال أعواد هذا المساء،

المساء الشتائي الذي تعرفه جيدا،

وتنكره عيناك

5

شيء ما تبعثره الريح

تستجمع قواك

تردد مع الأيام:

«خليجنا واحد،

وشعبنا واحد،

يعيييييييش، يعيييييييش»