دار الآثار الإسلامية وموسمها الثقافي
![أحمد العويد](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1484923394243428600/1484923447000/1280x960.jpg)
وستفتتح دار الآثار الإسلامية موسمها السابع عشر في 26 - 9 - 2011 بالمركز الثقافي الأميركي, لتؤدي رسالة سامية في ظل طمس هوية المجتمع, والانقياد التام لمن يسبق الآخر بالفكرة فقط لغرابتها, حتى إن كانت سلبية, وما قامت به دار الآثار الإسلامية في السنوات الأربع الأخيرة، من جهود لترميم وتجديد مبنى مستشفى الإرسالية الأميركية في الكويت. هذا المبنى بُني بحكمة أحد أكبر حكماء الكويت الشيخ مبارك الصباح، وبحكمة هذا الرجل وأبعاده الفكرية والثقافية، أصّل المواكبة للحداثة في كل شيء، وألغى نظرية لا خير في الأعداء، وتعامل بحنكة مع العدو قبل الصديق، وكانت النظرة عدائية تجاه كل شيء لا يعرفه المجتمع، لانعدام الثقافة والانفتاح.وإن دار الآثار الإسلامية، أقامت مركزا تعليميا يقوم بعدة نشاطات من بينها برنامج للأطفال، وجولات سياحية ثقافية، وورش عمل ثقافية لكل الأعمار، وتقدم أيضاً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برامج تدريبية للراغبين في العمل في المتاحف أو المراكز الثقافية، كما أقامت مسرحا في وسط المبنى، متعدد الأغراض لإقامة الندوات التعريفية والمحاضرات الثقافية، وكل هذه الجهود تبذلها دار الآثار الإسلامية في الكويت وخارجها، لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية وتعريفها بالتراث الكويتي.مخرج:إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب. (رالف و. أمرسون)