• العسعوسي والعجيل مرشحان لمنصب النائب العام
• الاستقلال التام للقضاء يتحقق عبر الجانبين المالي والإداري لا بأحدهمامودعاً القضاء اليوم، بعد سنوات طويلة من العطاء، لبلوغه سن التقاعد، ذكر المستشار يوسف غنام الرشيد أن الأقرب إلى خلافته في رئاسة المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية ومحكمة التمييز هو المستشار فيصل المرشد، لافتاً إلى أن قرار تعيين رئيس مجلس القضاء المقبل يكون عبر ترشيح المجلس، وبيد الحكومة عن طريق وزير العدل.وقال الرشيد لـ"الجريدة"، عن منصب النائب العام، إن "حالة المستشار حامد العثمان الصحية قد لا تمكنه من ممارسة عمله في الفترة المقبلة، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل والعودة إلى عمله، وهناك مرشحان اثنان للمنصب هما المستشار أحمد مساعد العجيل، الذي يتولى رئاسة الدائرة الجزائية الأولى في محكمة التمييز، والمحامي العام الأول المستشار ضرار العسعوسي الذي يتولى الآن منصب النائب العام بالإنابة".وأضاف الرشيد أن "المجلس الأعلى للقضاء لم يرشح بعد أو يعتمد أياً من المرشحين لمنصب النائب العام، لكن الأقرب هو المستشار العسعوسي لأنه ابن النيابة العامة"، مؤكداً أن "كلا المرشحين يتمتع بكفاءة ومهارة عالية، والقرار للمجلس الأعلى والحكومة في اختيار المرشح".وتمنى الرشيد على الحكومة "إقرار قانون استقلال السلطة القضائية، وأن يمنح القضاء استقلالاً إدارياً ومالياً، إذ لا يمكن الحديث عن استقلال للقضاء إلا بهما مجتمعَين، ولا يكفي أحدهما دون الآخر"، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للقضاء "تحدث إلى سمو أمير البلاد في لقاء قبل يومين عن قضية توفير مبان للقضاء الذي يعاني مشكلة في هذا الجانب، وسموه وعد بتذليل أي عقبات مع سرعة إيجاد الحلول".أما عن دخول المرأة السلطة القضائية، فقال الرشيد: "لا أعارض دخولها، ولكن تدريجياً، والأمر بحاجة إلى دراسة، فالمرأة جزء من المجتمع، ونجحت في العديد من المجالات"، متمنياً التوفيق للسلطة القضائية وأن يحمل القضاء رسالة العدل والحق بين العباد.واختتم الرشيد قائلاً: "لقد تركنا من بعدنا رجالاً أكفاء خيراً منا، ندعو لهم بالتوفيق والسداد، وأن يحفظ الله الكويت قيادة وشعباً من كل مكروه"، لافتا إلى أن المستشار فيصل المرشد سيتولى الإدارة بحكم منصبه نائباً لرئيس التمييز اعتباراً من غد.
أخبار الأولى
الرشيد لـ الجريدة• قبل توديعه القضاء: فيصل المرشد الأقرب لخلافتي
01-10-2011