الكويت بنكهة حمصية!!

نشر في 10-03-2012
آخر تحديث 10-03-2012 | 00:01
No Image Caption
 يوسف عوض العازمي • إصدار بيان لعلاج الحالات الحرجة والطارئة.

• نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الكويت.

• تكليف الشعبة البرلمانية بمجلس الأمة، بمخاطبة البرلمانات الشقيقة والصديقة، للضغط على نظام الأسد الدموي لوقف قتل المدنيين العزل.

• السماح للمقيمين السوريين بإحضار عائلاتهم من النساء والأطفال.

• إقامة حملات للتبرع للشعب السوري الشقيق.

• انضمام الكويت للدعوات المنادية لإحالة النظام القمعي إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.

• دعم الجيش السوري الحر بالسلاح.

• قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام المجرم.

ما سبق من قرارات لم تصدر عن مجلس شعب سوري، إنما عن مجلس الأمة الكويتي، الذي أصبح وكأنه بهذه القرارات مجلسا للأمة السورية، إضافة إلى دعوات "النخوة" للتبرع لأهلنا في سورية المنكوبة بدموية النظام المجرم، والتي قادها التلفزيون الرسمي للدولة، وكان أول المتبرعين سمو الأمير- حفظه الله- مما يدل على وحدة الموقفين الرسمي والشعبي تجاه هذه القضية المؤرقة لكل شريف.

لقد غضبت الكويت كلها لما حدث لأهلنا في سورية الشقيقة، حتى بالمساجد دعوا "دعاء النوازل" تآزراً مع أهلنا هناك.

إن ما يحدث في سورية يشكل طعنة في الضمير الإنساني وتعديا سافراً على محرمات المسلمين، من أجل الدفاع عن حكم يحتضر وزائل بإذن الله، ويجب أن يتحرك المجتمع الدولي سريعا لوقف المجازر المروعة التي تحدث خصوصا في حمص التي أصبحت أسطورة في الفداء والصمود، وقبلها حماة ولا ننسى درعا التي كانت أول من وقف ضد هذا النظام الإجرامي.

لقد أصبحت هموم سورية هي همومنا، وشهداؤها الأبرار هم شهداؤنا، اللهم ارحمهم ويسّر أمور أهل سورية، وخلّصهم من هؤلاء القتلة الطغاة عاجلا غير آجل إنك تقدر ولا يُقدر عليك.

back to top