التقت ضحى بصديقتها مها في أحد المجمعات التجارية، وكان الحوار كالتالي:

Ad

ضحى: "إشلونك مها قريت (tweet) إنت كاتبته أمس عن المطعم الياباني الجديد وين مكانه؟"

مها: "أي مطعم عجيب سويت له broadcast في bbm أمس ما وصلك المسج؟"

ضحى: "لا إنت مو عندي باللستة سويلي add".

مها: "إلا بسألك شيخة بنت عمك تزوجت؟ حاطة بالفيس بوك إنها مخطوبة قبل فترة".

ضحى: "لا والله مسكينة الحين حاطة its complicated الظاهر في مشاكل بينهم".

مها: "وي مسكينة أكيد محسدوة لأنها حاطة profile pic اتينن حقها، تلقين صكوها عين".

ضحى: "تدرين بعد كل شي نصيب أنا لو ما الفيس بوك ما أعرف أخبار أحد".

مها: "عاد خلينا نشوفك مو بس نلتقي صدفة".

ضحى: "ضروري واسويلج add حق group ربعنا".

مها: "أي ضروري إلا عندك رقمي".

ضحى: "لا بس مو مهم أهم شيء ur pin".

مها: "أي والله شخباري أحد يتصل الحين الله يعافي التكنولوجيا".

ضحى: "شخبار عيالك الحين ومنو يشبهون؟".

مها: "دشي على الفيس بوك شوفيهم يشبهوني أنا ولا أبوهم".

ضحى: "أي إن شاء الله مع السلامة سويلي Ping إذا صادفتيني مرة ثانية وما شفتك".

مها: "أي ولا يهمك سلمي على الأهل وقولي حق ياسمين أختك بلا دراما أشوفها بـtwitter بس تكتب أشعار حزن ودراما إشفيها؟".

ضحى: "اشدراني عنها كيفها".

مها: "لا يكون بينكم شي ليش إهيا مو عندك بـtwitter؟".

ضحى: "لا ما أذكر سويت لها follow".

مها: "إشلون خوات إنتو، لا يكون امسوية لك block؟".

ضحى: "لا تشيشيني الحين أسوي لها delete من اللستة!".

مها: "لا نطري لا تظلمينها كاهي توها حطت tweet إنها تحب أهلها".

ضحى: "أي طمنتيني أنا أقول ياسمينو طيبة لو شنو ما تسويلي block".

انتهى الحوار وذهبت كل منهما في حالها، ووضعت كل منهما status يصف سعادتهما بهذا اللقاء العابر.

قفلة:

بكل بساطة هكذا أصبحت حواراتنا خالية من التواصل الحقيقي، وأفسدنا لهجتنا المحلية بتنا نتكلم بلغة التكنولوجيا الجافة مع كل أسف!