Ad

قررت "منظمة المؤتمر الإسلامي" التي تضم 57 عضوا وتتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها، تغيير اسمها الى "منظمة التعاون الإسلامي"، حسبما أفاد بيان رسمي اليوم.

واعتبر بيان المنظمة أن تغيير اسمها يشكل "تحولا نوعيا في أداء المنظمة وارتقاء كبيرا بفعاليتها كمنظومة دولية تعمل في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".

ولفت البيان الى أن "العالم السلامي يملك 70 في المئة من الموارد الطبيعية بينما حصته في التجارة العالمية تبلغ 7 في المئة فقط".

واتخذ قرار تغيير اسم المنظمة خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في كازاخستان، وذلك بعد 42 عاما من تأسيسها.

وأعلن وزير خارجية كازاخستان خلال الاجتماع 38 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة يرجان قاضيخانوف في العاصمة آستانة اليوم، إقرار مشروع القرار بتغيير اسم المنظمة واعتماد شعار جديد لها.

وقال رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف في كلمة خلال افتتح الدورة الحالية للمنظمة، "تغيير اسم المنظمة إلى منظمة التعاون الإسلامي في آستانة سيكون رمزا لعملية التحديث والوحدة والتنافسية لدى الأمة الإسلامية"، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة الى "تطوير نهج مشترك لمكافحة الإرهاب".

وأوضح نزارباييف أن "الإرهاب الدولي يمثل تحديا رئيسيا للعالم الإسلامي، ولذا يتعين علينا أن نطور أسلوبا مشتركا لمواجهة هذا الشر، وأقصد به تحديدا الإرهاب". ودعا كذلك إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وتعتبر المنظمة ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 57 من الدول الاعضاء، موزعة على أربع قارات. وقد أنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط في المملكة المغربية يوم 25 سبتمبر 1969 في أعقاب حريق المسجد الأقصى.

 

(جدة، آستانة ـ أ ف ب، د ب أ)