إلى روح الشابة الصغيرة السورية: زينب الحصني
التي سلخ جسدها وقطّعها النظام السوري.
يـ زينب ياااااااا...
يـ أجمل روح.
ما ترضى تغيب... تروح.
تِرِد تسأل عن محمّد
ومحمد... أمل مفتوح.
تِرِد... طيف المسا
يشغل خواطرنا
على القرميد/ في الساحات/ في اللحظات
تِجدِّد... في الضمير جروح.
تِرِد مثل الفراشه الحايمه في الضو
تِسْألنا:
رحَلْت وباقي من عمري
فرَح/ حب/ وضحِك في البيت
واخواني/ وحضن أمّي
صديقاتي/ فجر باجر
إيميلاتي/ وأحلامي
وأحلامي... مثل حلْم البنات
الراسمات الورد
سلَخوا مني الجسد
بس باقيّه هـ الروح.
أنا البنت العفيفه المرضعه... شامي
أنا البنت الولود العاشقه أحلامي
أنا عذرا المسيح
وهذي الساحات
- قبل خاتم زواجي-
الحبلى بـ أيامي.
أنا زينب...
وسوريين أخواني
ولا باعوا أبَدْ مره
جسد أخت
وشرف مذبوح!
أنا زينب...
ودمّي كالنهر «عاصي»
وأرفرف فوق جمعتكم
أنا منكم
أنا فيكم
ولو غاب الجسد عنْكم
أبَدْ... ما غيّبوا هـ الروح!