التربية: إدراج جميع المناهج الدراسية على موقعنا الإلكتروني
الرشيد: مشروع «اللابتوب لكل طالب» في مراحله الأخيرةأكد وكيل وزارة التربية المساعد للتخطيط والمعلومات ان مشروع اللابتوب لكل طالب في مراحله الاخيرة، وان الوزارة بصدد توقيع العقد بعد انتهاء استفسارات لجنة المناقصات المركزية، معلنا مشروعا آخر وهو ادراج المناهج المدرسية بصورة تفاعلية على موقع الوزارة.
أعلن الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية د.خالد الرشيد مشروع ادراج جميع مناهج وزارة التربية على موقع الوزارة الالكتروني، بحيث يستطيع الجميع الاستفادة منها سواء الطلاب او المعلمين او اولياء الامور وغيرهم، مؤكدا ان عقب هذا المشروع قد يتم الاستغناء عن الفلاش ميموري.وأكد في تصريح للصحافيين عقب رعايته تدشين الموقع الإلكتروني لثانوية جمانة بنت ابي طالب في منطقة العاصمة التعليمية صباح أمس ان مشروع توزيع اجهزة اللابتوب لكل طالب في مراحله الاخيرة من خلال رد ديوان المحاسبة على الوزارة بملاحظات مفادها متابعة استفساراته مع لجنة المناقصات المركزية، مشيرا الى بساطة اجراءات هذه المرحلة التي سيعقبها توقيع العقد وتوزيع الاجهزة على المرحلة الثانوية. وشدد الرشيد على اهمية تحقيق اهداف التعليم الإلكتروني وماهيته على الطلاب كأداة داعمة بعيدا عن موضوع الذمة المالية او عهدة الجهاز التي سيقتنيه الطالب من قبل الوزارة، مستدركا بالقول: «الوزارة حالياً تبحث هذا الموضوع التكميلي لمشروع اللابتوب من خلال وثيقة ستعرض على مجلس وكلاء التربية قريباً لكن المضمون هو الاساس، فلا يوجد مشروع متكامل من جميع النواحي الا ان الطموح بالآثار التي سيحققها المشروع عند تطبيقه على العملية التعليمية والطالب».وعن مشروع حقيبتي في جيبي «الفلاش ميموري» واتصاله باللابتوب، اوضح الرشيد انه مشروع مكمل لمشروع اللاب توب الى جانب انه يخفف العبء في الحقيبة المدرسية على الطلاب، وخاصة للذين لديهم دراية باستخدام الكمبيوتر، موضحا انه قد يتم الاستغناء عنه في حال انتهاء الوزارة من ادراج جميع المناهج على موقعها خاصة بعد توفير اللاب توب.وبين الرشيد ان المرحلة القادمة لأي محتوى الكتروني هو المحتوى التفاعلي بالتعاون مع مركز البرمجيات في معهد الكويت للابحاث العلمية ووزارة التربية حيث يعكف المركز حاليا على اعداد فلاش تفاعلي سيتم الاطلاع عليه ومناقشته.وعن كثرة المواقع الإلكترونية الخاصة بالمدارس، أكد الرشيد ان لكل مدرسة خصوصيتها في عمل موقعها الالكتروني، كما ان لها حرية اختياره، موضحا ان الوزارة تشجع هذه الانشطة من خلال تنظيمها لمسابقات مختلفة عن طريق المراقبات في المناطق التعليمية الست.ومن جانبها، اوضحت مديرة منطقة العاصمة التعليمية رقية علي انتهاء حقبة المواقع الالكترونية الروتينية التي تقتصر على عرض الانشطة والتعريف بالثانوية فقط، مؤكدة اهمية وجود مواقع تفاعلية تخدم الطلاب واولياء امورهم على ان تكون مزودة بنظام حماية يحمي خصوصية المدرسة والطالب وملفه الموجود على الموقع الإلكتروني لتحقيق الهدف من وراء وجود الموقع.وأكدت علي ان منطقة العاصمة التعليمية تنظم من خلال توجيه الحاسب الآلي والمراقبات مسابقات للمدارس عن افضل موقع الكتروني وذلك لتحفيزهم على اعداد المواقع التفاعلية.