الليل... لي

Ad

ووحدي أنا والليل:

شمعه، ودفاتر من شعر،

وصوت الأغاني الخافته،

وذكرى مثل غيمه اوْقفَتْ

لا هي اللي تعبر في السما

ولا هي تبلّل خاطري

تمطر على قلبي...وتسيل!

وهذي الدريشه السامحه لنسمة هوا

لما يمر...

چن الدريشه السامحه لنسمة هوا

لما يمر...

مو طيب منْها تنْفتح...

لكن بعَد طول السهر، صفْق الهوا...

ما في الدريشه حييييييل!

يا قلبي حِط وشِيل.

نسمات برد ومرّتك بآخر شتا

وانت اللي في لسْع الشتا

و حَرّ الجمر...

عن فكرتك مـ تميل.

هذا الهوا...

مثل الرفاقه اللي تحب،

وكل الرفاقه اللي تحب

مثل الوطن،

وهذا الوطن

مثل الهوى،

رغم الزعل

رغم الغضب

ما ترضى له تبديل.

إرجع ووسّع وحدتك

في كهفك اللي تعشقه

وافتح درايش للهوا

خل النسايم تحضنك

واشْطب قصايد في الوطن

انسى الهوى...

انسى الرفاقه كلّهم...

خلّك وطن

قلبك وطن

ساكن بقايا الليل.