يؤكد الفخراني أن موافقته على المسلسل جاءت لاقتناعه بأهمية العمل لا سيما أنه اشترط على المنتج، منذ البداية، أن يكون إنتاجه ضخماً لافتاً إلى أنه لو شعر بأي تقصير كان سيتراجع عن استكمال المسلسل.
كان الفخراني أعلن أنه سيغيب عن رمضان ثم عاد وأعلن موافقته على المشاركة في المسلسل الكرتوني، والأمر نفسه تكرّر مع الفنان محمود الجندي الذي قرّر المشاركة في رمضان هذا العام في المسلسل الكرتوني «المفطراتي».إلى السيت كومثمة نجوم اتجهوا إلى السيت كوم على رغم تعثّرها في السنوات السابقة في ظل تراجع الفضائيات عن شراء الأعمال الدرامية.اللافت أن مسلسلات السيت كوم اعتمدت على فنانين شباب لم يسبق أن شاركوا في البطولة مثل سيت كوم «طيارة شقية» بطولة المغني الشعبي هوبة، «فندق سبع نجوم» بطولة المغنية بوسي سمير، «حلاّل العقد» بطولة الفنان الشاب خالد محمود، «الباب في الباب» بطولة شريف سلامة وكارولين خليل، «لسه متجوزين» بطولة مصطفى شعبان.يوضح الفنان الشاب شريف سلامة أن فكرة مسلسل «الباب في الباب» هي التي حمسته على خوض التجربة وليس لمجرد الحضور على شاشة رمضان فحسب، مشيراً إلى أنه كممثل لا يشغله وجوده كل عام في موسم الدراما الأشهر إنما يحرص على تقديم عمل جيد يضاف إلى رصيده.يضيف سلامة أن تجربة السيت كوم أثبتت نجاحها على مدى أعوام ومن الطبيعي أن تزداد هذا العام ما دامت تحقق نجاحاً وقبولاً لدى الجمهور، صاحب الحق الوحيد في أن يبقي عليها أو يستبعدها.تأخير في التصويربدأ أحمد رزق تصوير مسلسله «شبرا تي في» قبل ثلاثة أسابيع من بداية شهر رمضان وتشاركه في بطولته هايدي كرم، وهو من إخراج عبد العزيز حشاد. بما أن الوقت المتبقي بات ضيقاً، يعني ذلك تصوير حلقة كل يوم تقريباً علماً أن المخرج أكد أن المسلسل يتضمن مشاهد خارجية. يؤكد حشاد أن التأخير في بداية التصوير لن يؤثر على العمل لأن التصوير يستمرّ حتى الأيام الأخيرة في رمضان على غرار ما يحدث في غالبية السنوات، «مع ذلك على أي مخرج وضع اعتبارات مفاجئة والحرص على الانتهاء من التصوير قبل موعد عرض الحلقات بيومين أو ثلاثة على أكثر تقدير بحيث تكون جاهزة لدى المحطات الفضائية».أما الفنانة الشابة هايدي كرم فلا ترى مشكلة في بدء التصوير في وقت متأخر مؤكدة أن فريق العمل لديه رغبة حقيقية في إنجاز المسلسل في وقت قياسي ليعرض ضمن الخارطة الرمضانية، تقول: «يحتاج الجمهور إلى مشاهدة أعمال درامية كوميدية للترفيه والابتعاد نسبياً عن الواقع المليء بالأحداث والزخم السياسي».تضيف كرم أن التأخر في بدء التصوير لا يمنع من أن يكون ثمة إعداد جيد من فريق العمل لافتة إلى أنها عقدت جلسات عمل مع صناع السيت كوم للوقوف على مجمل التفاصيل، فيتمّ التصوير من دون مشاكل وتسير الأمور كما هو مخطط لها.هوجة الأعماليوضح الفنان سليمان عيد أن الفنانين اعتادوا العمل تحت الضغط مشيراً إلى أن المسلسلات التي كان يبدأ العمل فيها قبل الشهر الكريم بفترة كافية استمرّ التصوير فيها لغاية رمضان، وغالباً ما تكون ثمة حلقات لم تُنجز كتابتها، مشيراً إلى أن المخرجين يتغلبون على هذه المشاكل بحيل درامية لا توثر على المشاهد.في المقابل ينتقد الناقد محمود قاسم «هوجة الأعمال» التي أعلن عنها أخيراً، مؤكداً أن الثورة يفترض أن تغيّر مفاهيم من بينها أساليب الإنتاج في مقدّمها مسلسلات المقاولات التي يهدف فنانوها إلى تحقيق حضور والحصول على أجورهم فحسب.يضيف قاسم أن ثقافة المنتجين لم تتغير، فهي تعتمد على إنتاج سريع للمسلسلات وتسويقها إلى القنوات الفضائية بأسعار منخفضة تلبية لرغبة هذه المحطات في ملء شاشتها بأعمال جديدة، متوقعاً أن تكون غالبيتها دون المستوى خصوصاً تلك التي تتناول الثورة في أحداثها.يشدّد قاسم على أن الميزة الوحيدة لعرض هذه الأعمال هي إمكان اكتشاف مواهب جديدة من الشباب.بدوره يؤكد الناقد عصام زكريا أن «ثمة رغبة لدى البعض في استغلال حالة الكساد وإنتاج أعمال وتسويقها لا سيما بعد افتتاح قنوات تلفزيونية تدفع أموالاً جيدة لشراء أعمال بصفة حصرية، بالتالي يثق المنتجون في أن أعمالهم مطلوبة ما دام الأبطال فنانين معروفين لهم جمهورهم ويمكن تسويق الأعمال باسمهم».يضيف زكريا أن ثمة حالة من عدم الاستقرار تسيطر على الدراما التلفزيونية مثلما تسيطر على الساحة السياسية، «وإن كان علينا الانتظار إلى ما بعد شهر رمضان حتى نقيّم الوضع».
توابل
سيت كوم وكرتون و... «هوجة مسلسلات» في سباق رمضان
26-07-2011