مروى عبد المنعم: أعتزّ بمشاركتي في قصص الحيوان في القرآن الكريم
تقدم بطيء لكن بثبات... هكذا تخطو الفنانة الشابة مروى عبد المنعم في مشوارها الفني، لا يهمها حجم الدور قدر اهتمامها بما سيضيفه إلى مسيرتها، وهي تستعدّ اليوم لتصوير مسلسل «عفاريت محرز». عن مشاركتها في مسلسل «الريان» وحكايتها مع «قصص الحيوان في القرآن» الذي شاركت فيه مع الفنان يحيى الفخراني وأعمالها المؤجلة كانت الدردشة التالية معها.
من رشحك لمسلسل «الريان»؟شركة «البركة» المنتجة التي أبلغتني بواسطة مسؤول فيها قرارها تقديم مسلسل يتناول سيرة رجل الأعمال أحمد توفيق الريان، وبمجرد قراءتي للسيناريو وافقت عليه، وبعد الاستقرار على فريق العمل بدأنا التصوير علماً أنه تم تغيير بعض الأبطال أكثر من مرة.كيف تقيمين العمل مع خالد صالح؟خالد فنان محترم، والعمل معه فرصة ليراني الجمهور بشكل جيد. كذلك تجمعنا معرفة قديمة تعود إلى ما قبل مشاركتي معه في مسلسل «تاجر السعادة».جاءت البطولة النسائيَّة في المسلسل ضعيفة فيما تمّ التركيز على الريان وإخوته، ما السبب برأيك؟معروف أنه في الدراما التي تتناول سيرة ذاتية ينصبّ التركيز على الشخصية الرئيسة بالدرجة الأولى، وتعرض لمحات عن الشخصيات التي أثرت في حياتها. بالنسبة إلى مسلسل «الريان»، يتزوج الأخير 13 امرأة، لذا كان من الطبيعي أن يُختزل دوري كزوجة لعرض بقية الزوجات وإحداث توازن بيننا، أضف إلى ذلك أن العمل يتناول سيرة هذا الرجل منذ ولد في الستينيات إلى أن أصبح إمبراطور شركات توظيف الأموال في الثمانينيات من القرن الماضي.ما الذي حمَّسك للموافقة على دورك؟أحب العمل مع المخرجة شيرين عادل، ثم مشاركة حشد من الفنانين هي بمثابة منافسة تساعد الممثل على إخراج أفضل ما عنده وهذا بالتحديد ما جعل الكواليس مريحة نفسياً لأبطال المسلسل.حدثينا عن مشاركتك في «قصص الحيوان في القرآن الكريم».طلبت العمل مع الدكتور يحيى في المسلسل عندما سمعت أنه يحضّر له، بعد ذلك اتصل بي ورشحني لأحد الأدوار وأعجبت بالطريقة التي كتب فيها السيناريو والحوار، فعلى رغم مشاركتي في مسلسلات مدبلجة أشهرها المسلسل الأرجنتيني «لالولا»، إلا أنني أعتزّ كثيراً بهذا المسلسل. كيف تقيّمين تجربتك في الدبلجة؟وجدت نفسي في هذا المجال لأنه يساعدني على أداء شخصيات لا أستطيع تقديمها على أرض الواقع، فأسرح بخيالي أثناء الدبلجة، بالإضافة إلى أن الشخصيات جميعها بسيطة ولا تحتاج إلى مجهود في الملابس أو الديكور أو التصوير.ماذا عن مسلسل «عفاريت محرز»؟هو من نوعية مسلسلات الـ «ست كوم» ويشاركني البطولة الفنانان إدوارد وإنعام سالوسة، ولم يتم الاستقرار على المخرج بعد. كان من المفترض أن يتم تصويره ليعرض في رمضان الماضي، لكن منتجه تراجع خشية تأثير الثورات في العالم العربي على الإنتاج الدرامي.و{أسماء بنت أبي بكر»؟كان يفترض أن أجسد فيه شخصية أم كلثوم، الابنة الثالثة لأبي بكر. يشارك في المسلسل: صابرين، محمد رياض، سامح الصريطي، عفاف شعيب، سميحة أيوب، جلال الشرقاوي، سناء شافع... وهو من تأليف بهاء الدين ابراهيم، إخراج هاني اسماعيل، وإنتاج قطاع الإنتاج.كيف تم ترشيحك للدور؟أرسل إلي المؤلف السيناريو وطلب مني قراءته وبعدما وافقت عليه توقف العمل فيه إلى أن تهدأ الأوضاع في البلد، ومعلوماتي الأخيرة عنه أنه مؤجل إلى أجل غير مسمى.بعد عرض فيلم «فكك مني»، هل أنت راضية عن عودتك السينمائية؟لم أتابع أخبار هذا الفيلم لانشغالي بتصوير «الريان»، وقد تم الانتهاء منه منذ فترة طويلة، لكن ظروف الثورة حالت دون عرضه. كان يُفترض أن أفرح بنزوله إلى صالات العرض إلا أن الشركة المنتجة لم توفق في اختيار التوقيت المناسب له، في رأيي.يؤخذ عليك اهتمامك بالانتشار التلفزيوني على حساب الحضور السينمائي، لماذا؟حظّي في السينما قليل، لكن ماذا أفعل؟ كل شيء نصيب، خصوصاً في الفن. مع ذلك لا أصنّف نفسي ممثلة سينما أو تلفزيون، إنما يرتبط حضوري على الشاشتين الصغيرة أو الكبيرة بالسيناريو الذي يعرض علي ولا أخطط لذلك إطلاقاً، علماً أنني أحرص منذ أكثر من عام على تقديم مسلسل أو اثنين سنوياً.