وردة من أجل مصر
كل عام وأنتم بخير متمنياً للجميع الصحة والسعادة وأن نحقق في 2012 ما لم نحققه قبله.***
لم تكتمل ثورة يناير بعد، ولم يحن وقت الاحتفال بنجاحها، ولكني أدعو كل مصري يوم 25 يناير القادم للخروج حاملا وردة في يده أيا ما كان لونها وشكلها... أدعو المصريين جميعا رجالا ونساء شبابا وشيوخا أن يخرجوا ليتبادلوا الزهور والورود مع بعضهم بعضا في هذا اليوم العظيم الذي أعاد لنا جميعا كرامتنا وآدميتنا وإنسانيتنا.يخرج الجميع؛ المتظاهرون منهم وغير المتظاهرين، المدنيون ورجال الشرطة وأفراد الجيش، الإخوان والليبراليون، المسلمون والأقباط، يخرج المصريون دون النظر إلى انتمائهم الفكري أو السياسي أو الوظيفي، الكل يخرج من أجل مصر وفي حبها، وليظل كل منا على فكره ورأيه، فليس الهدف تغيير الفكر أو فرض الرأي الواحد، لكن الفكر– ولنكن صرحاء تماما- إزالة الاحتقان الكامن في نفوسنا، الاحتقان الذي يشعر به البعض تجاه الآخر لاختلاف الرؤى أو الأسلوب، ولنثبت للعالم كله أننا مهما كان خلافنا في الرأي وتباين وجهة نظرنا كلنا نحب مصر– كل بأسلوبه وفكره- ومن أجلها سنخرج جميعا نتهادى الورود ونتبادل الزهور في هذا اليوم العظيم الذي شهد انطلاق أكبر ثورات الربيع العربي وأعظمها تأثيرا.سنخرج لنثبت أن الاختلاف لن يفسد الحب والمودة التي تجمعنا كشعب واحد، وأنه لن يتحول إلى عداوة كما يحلم البعض من مثيري الفتن وصانعي الدسائس ممن يسعون إلى تدمير هذا البلد.* تم إنشاء صفحة على" الفيس بوك" تحمل ذات عنوان المقال للتشاور وتبادل الآراء.*** التقرير الذي نشرته "القبس" منذ أيام حول الاقتصاد المصري في عام الثورة، والذي يؤكد ارتفاع حجم الصادرات غير البترولية إلى 120 مليار جنيه، بزيادة 20% عن 2010 (99 مليارا) وكذلك ارتفاع عائدات المصريين بالخارج إلى 10 مليارات دولار وعائدات قناة السويس إلى 4 مليارات دولار، كل ذلك يؤكد كذب ما يدعيه البعض حول تسبب ثورة يناير في انهيار الاقتصاد المصري، ومحاولتهم التأثير في الشعب ودفعه لاتخاذ موقف سلبي من الثورة من باب الاقتصاد، ويؤكد أن عودة الاقتصاد إلى كامل عافيته أمر ليس من المستحيلات الثلاثة، بل سهل التحقيق إذا خلصت النوايا خاصة بعد الخلاص من العمولات "الأتاوات" التي كان يفرضها أركان النظام السابق على كل المشروعات الاقتصادية والمعاملات التجارية.***هل لنا أن نسأل اللجنة الطبية التي أصرت على حضور المتهم محمد حسني مبارك جميع جلسات المحاكمة على سرير، ورفضت حضوره على كرسي متحرك حرصا على حياته، ولسرعة التدخل الطبي عند اللزوم– كما قالت: هل يقضي المتهم يومه كله على السرير؟ أم أن الخوف من حدوث ما يستدعي التدخل مرهون فقط بمحاكمته؟ وما التجهيزات الطبية في السرير الذي نراه أمامنا لتسمح بهذا التدخل؟ أتمنى أن يجيب رئيس اللجنة الطبية عن ذلك بكل شفافية ووضوح؛ مع العلم أن طول فترة نوم المريض على السرير قد تصيبه "بقرح الفراش" التي تعتبر من أكثر أسباب الوفاة مع كبار السن.***موقف الجامعة العربية ومراقبيها من أحداث سورية هل هو فشل في التخطيط أم تخطيط للفشل؟!***لو صدقت 5% من نبوءات المنجمين في العام القادم بشأن الكوارث الطبيعية والسياسية التي سيتعرض لها العالم لتحول كله إلى خراب ودمار "كذب المنجمون ولو صدقوا".