خالد صالح: أحمد السقا منحني فرصة مهمة

نشر في 13-10-2011 | 01:01
آخر تحديث 13-10-2011 | 01:01
No Image Caption
ما زال دور خالد صالح في مسلسل «الريان» الذي عُرض على شاشة رمضان 2011 مدار أخذ وردّ.

حول ردود الفعل على «الريان» وفيلم «ابن القنصل» ومسيرته الفنية كانت الدردشة التالية معه.

هل مشاركتك في «كف القمر» بمثابة عودة إلى نادي خالد يوسف؟

خالد يوسف مخرج كبير ومحترم وعندما شعر بأن الدور يناسبني اتصل بي وقرأت السيناريو واقتنعت بالشخصية ووافقت على الدور.

كيف تقيّم تجربتك في «الريان»؟

تحمّست للفكرة وأعطيت الشخصية حقّها، وقد أشاد أحمد الريان بتجسيدي شخصيته مؤكداً أنني اقتربت منه كإنسان. صحيح أن ثمة تحفّظات صدرت من العائلة، لكني أديت الدور بنجاح وحاز المسلسل إعجاب الجمهور في أنحاء العالم العربي. بالنسبة إلى الاعتراضات فلا أعتقد أنها ستصل إلى القضاء لأن «الريان» من وجهة نظري كان موضوعياً للغاية، وأنا أنأى بنفسي عن المسائل القضائية.

وماذا عن الإعلان الذي قدّمته على شاشة رمضان أيضاً؟

كان هدفه خدمة الناس وتميّز بأنه خفيف الظل وله تأثير مفيد لدى المشاهدين. ثم ليس من المعيب أن أكسب من ورائه المال.

رشّحتك جيهان السادات، منذ أكثر من عام لتجسيد شخصيّة الرئيس أنور السادات في مسلسل «السادات بطل الحرب والسلم»، أين أصبح هذا المشروع؟

أسعدني ترشيح السيدة جيهان السادات، لكن لم يُطرح الموضوع بشكل جدي لغاية اليوم.

هل تجد مسلسلات السير الذاتية إقبالا أكثر من غيرها؟

لا يتعلّق الأمر بالسير الذاتية وإنما بجودة العمل سواء أكان سيرة ذاتية أم مسلسلاً درامياً، المهم أن يحترم فريق العمل الجمهور ولا يستخفّ بعقله، ويدخله الفنان في حالة من الدهشة عبر أداء بعيد عن النمطية.

هل فعلت ذلك في فيلم «ابن القنصل»؟

أديت دوراً من قماشة مختلفة للغاية ولم أخشَ خوض هذه التجربة، لذا حقّق الفيلم نجاحاً.

لماذا نسمع باستمرار أنك تجامل أحمد السقا؟

لا أجامل أحمد السقا إنما لست قليل الأصل، فقد أعطاني فرصة مهمة في حياتي الفنية، ونادراً ما يقدم أفلاماً بعيدة عن الجودة، وأعتقد أن «ابن القنصل» هو أحد أفلامه الناجحة جداً.

هل اضطررت يوماً الى قبول دور مجاملة؟

إطلاقاً. عندما كنت أؤدي أدواراً صغيرة كان ذلك بسبب حبي للفن والبحث عن فرصة مناسبة. الحمد لله لدي عملي الخاص وسيبقى الفن هواية، بالنسبة إلي، وعندما يصبح احترافاً سأفقد عفويتي ومصداقيتي أمام الناس.

ما ردّك على الانتقادات التي تتّهمك بالغرور؟

غير صحيحة. انتشرت هذه الإشاعة عندما أجرى أحد الصحافيين مقابلة معي وفي اليوم التالي طلب مني المشاركة في برنامج من إعداده فرفضت، عندها بدأ يشيع بأنني أصبحت مغروراً.

ما رأيك بالقوائم السوداء للفنانين التي وضعت خلال الثورة؟

أعتقد أن لكل فنان جمهوره، ثم هو مواطن أولا وأخيراً وله الحق في التعبير عن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة. أتمنى أن تسود روح الزمالة والتفاهم بين العاملين في الفن.

إجابتك دبلوماسية.

بالعكس هي نابعة من قناعاتي، إذ لا يمكن أن أتبنى موقفاً إلا عن قناعة تامة.

هل أنت ثائر بطبعك؟

أنا وسطي والشخص الوسطي يفكّر بمنطق ولا يقع تحت وطأة الانفعال، حتى في حياتي الشخصية الوسطية هي حكمتي.

كيف تصف علاقتك بأولادك؟

أكثر ما يؤلمني أن أولادي يكبرون من دون أن أشعر بذلك لكثرة انشغالاتي، لكن لا يعني ذلك أنني لا أتابع خطواتهم. الحمد الله لدي زوجة عاقلة وحكيمة تمسك الدفة في إدارة شؤون المنزل.

ما سرّ نجاحك؟

الصبر والإيمان. مهما تأخر الوقت ستأخذ الموهبة فرصتها، بالإضافة إلى أنني أفكر بعقلانية وأدرس خطواتي بهدوء.

أين أنت من المسرح؟

أتمنى العودة إليه، لكن المشكلة في النص وتمنعني مشاغلي من التفرّغ له. لكن عندما أجد سيناريو يغريني سأقف على خشبته من دون تردّد.

ما أكثر ما يميّزك؟

لا أستطيع التحدث عن نفسي ولا أحبّ ذلك وأترك لأصدقائي والمقرّبين التحدّث عني.

هل أنت خجول بطبعك؟

إلى حدٍّ ما. لا أدري إذا كان ذلك ميزة أو عيباً.

من كنت تتمنى أن يراك ناجحاً؟

والدتي رحمها الله. كنت أتمنى أن تراني وأنا أؤدي بطولات وأحصد جوائز وتكريمات.

ماذا تعني لك الجوائز؟

ثمرة جهد وتعب وتقدير الجمهور.

هل ما زلت تحلم؟

لا أكفّ عن الحلم، فهو يحفّزني على البحث المستمرّ عن الأفضل.

ومدمن قراءة؟

لا أستطيع الاستغناء عنها فهي غذاء للروح.

back to top