يـا نـفـط لا تـحـارب رجـال الـجـمـارك

Ad

مـا هـو بـحـق تـقـول عـادي هـالاضـراب

بــالـمـسـؤولــيــه كـلــبـونـا نــشـــارك

وحـــنـا نــرتـبـهـا بــيــانـات وحــســاب

سـفـيـنـتـك تـوقـف ويـوقـف مـسـارك

مـا فـيـه داعـي نـشـرح أسـبـاب وأسـبـاب

لـكـن تـصـريـحـك لــزوم ٍ تـدارك

وخـلـنـا عـلـى مـا قـيل أحـباب وأصـحـاب

صـالـح مـصـلـح الـحـربـي

صـار الـوطـن مـا بـيـن جـاذب وتــارك

صـار الـمـواطـن حـسـبـتـه حـسـبـة أغـراب

شـوف الـجـمـاعـه مـن يـمـيـن ويـسـارك

كــل ٍ تـرك شـغـلـه وحـمـل لـوحـة غـيـاب

كـــل ٍ طــبــع اســمـه فــي أم الــمــعــارك

بــس الــوطـــن دمــعــه تــســايــل على تــراب

الــنــفــط اشــعــلــهــا وهــدّم جــدارك

وجـاتــك جـمـوع ٍ تــتــبــعــه وانـفـتـح بـاب

شريدة المعوشرجي