أخبرينا عن المسلسل الرمضاني «باب ادريس».

Ad

تاريخي يسلّط الضوء على أحداث تجري في لبنان أثناء الاحتلال الفرنسي له، كتابة كلوديا مرشيليان، إخراج سمير حبشي، تشارك فيه نخبة من الممثلين في مقدّمهم: يوسف الخال، يوسف حداد، بيتر سمعان، كارلوس عازار، ديامان بو عبود، جويل داغر، ختام اللحام، تقلا شمعون، نغم أبو شديد، مجدي مشموشي...

كيف تقيمين مشاركتك فيه؟

سُعدت لمشاركتي في مسلسل لبناني بهذه الضخامة، وأنا على يقين بأنه سينافس الأعمال الدرامية العربية على شاشة رمضان المبارك، ثم لفتتني الشخصية التي أجسّدها منذ قراءتي الأولى للسيناريو لأنها جديدة ومختلفة عن الشخصيات التي قدّمتها سابقاً، ولا بد من أن تشكّل نقلة نوعية في مسيرتي التمثيلية.

ما العوامل التي جذبتك إليها؟

ثمة مساحة كبيرة فيها تخوّلني إبراز إمكاناتي وقدراتي التمثيلية إضافة إلى تركيبتها وتطوّر الأحداث المتمحورة حول نجلا، امرأة تخون زوجها زكريا (يوسف حداد) مع ضابط فرنسي وتنجرف معه في علاقة غرامية وتنجب منه طفلاً لتبدأ رحلة عذابها وتعاستها.

تتعاونين مع الكاتبة كلوديا مرشيليان للمرة الثانية بعد مسلسل «أجيال»، ما الذي يميّزها عن غيرها؟

واقعيتها وتلقائيتها وعفويتها في الكتابة بعيداً عن التصنّع والشعر والفلسفة، إضافة إلى أنها تتعاون مع الممثل وتستمع إلى ملاحظاته لتظهر الشخصية بأجمل صورة ويكون العمل متكاملاً.

هل صحيح أن ثمة تشابهاً بين «باب إدريس» ومسلسل «باب الحارة»؟

لا مجال لأي تشابه بينهما، من الأفضل الانتظار والحكم على المسلسل بعد عرضه.

مع أي من الممثلين ترتاحين أكثر في التمثيل؟

يوسف الخال، ثمة كيمياء مهنية بيننا وهذا شعور متبادل.

ما الفرق في المشاركة بين مسلسل يعرض على شاشة رمضان وآخر يعرض في مواسم السنة العادية؟

معروف أن الدراما الرمضانية هي الأهم، لأنها تشكّل مساحة واسعة للمنافسة بين الممثلين بالإضافة إلى نسبة المشاهدة المرتفعة في الشهر الفضيل، لذا يشعر الممثل بأنه يتوجّه إلى شريحة واسعة من المشاهدين في العالم العربي والنقاد والصحافة، كون الدراما تأخذ الحيّز الأكبر في الإعلام المقروء خلال هذه الفترة، وبالتالي  تلقى عليه مسؤولية كبيرة.

هل  ستشاركين في مسلسل آخر إلى جانب «باب ادريس»؟

ركّزت على هذا المسلسل فحسب، لأنه تطلب مني جهداً ووقتاً وأنا متحمسة لمعرفة أصداء الشخصية التي أجسّدها عند المشاهدين.

هل تصغين إلى النقد؟

أصغي إلى النقد الموضوعي الذي يصقل موهبتي ويساهم في تصحيح أخطائي. في المقابل ثمة من ينتقد لتسجيل موقف معين وليقول إنه موجود وهذه الفئة لا أهتم برأيها.

أنت متفائلة بـ{باب إدريس»!

لمَ لا؟ فهو عمل ضخم وثمة حديث عن أنه سيكون أحد أقوى المسلسلات.

هل تتابعين الدراما الرمضانية؟

منذ طفولتي أتابع الدراما اللبنانية والمصرية والسورية وكذلك الخليجية، وبما أنني دخلت مجال التمثيل أصبح لدي فضول أكبر لمشاهدة كل جديد يعرض على شاشة رمضان، وأركز على المواضيع المعالجة والهدف منها.

هل أنت راضية عن أصداء مسلسل «أجيال»؟

أثبت العمل نفسه على الساحة الدرامية وأثنى اختصاصيون في سوريا، تربطني بهم علاقة صداقة، على العمل إخراجياً وتمثيلياً، وحقق نسبة مشاهدة عالية في لبنان.

ما أبرز ردود الفعل حوله؟

طالب المشاهدون بأن تعرض أكثر من حلقة في الأسبوع،  وأعتقد أن ذلك سيحصل في الجزء الثاني.

أي من الشخصيات التي جسّدتها تشبهك أكثر؟

الشخصيات كافة التي جسدتها هي بعيدة عن شخصيتي الحقيقية.

ما رأيك بالسير الذاتية التي تغزو الساحة الدرامية العربية راهناً؟

يستهويني هذا النوع من المسلسلات شرط أن يكتب بطريقة جميلة وصحيحة ويكون هدفه تسليط الضوء على سيرة شخصية معينة بتفاصيلها التي يجهلها المشاهد بعيداً عن المثالية. وهنا لا بد من أن أشير إلى حماستي لمشاهدة مسلسل «الشحرورة»، فأنا معجبة بالفنانة الكبيرة صباح ومتأكّدة من أن كارول سماحة ستجيد الدور لأنها فنانة مهمة وقادرة على تقديم العمل بشكل جميل.

هل ثمة شخصية معينة تتمنين تجسيدها؟

سعاد حسني، أهوى هذه الفنانة منذ طفولتي وكانت حياتها زاخرة بالأحداث السعيدة والحزينة والغامضة...