آنا أحبّچ حبّ ما حَبّه حبيب

Ad

ولا يشْبهني أحَد بـ مْحبّته

كثْرِ ما مرّ الهوا غصنٍ رطيب

وانثنى لْنسْمة هوا... لا مرّته

كثر ما حَبّ الشعَب اسم «الخطيب»

شاف سيرة هـ البلد... في سيرته

كثر ما راسه امتلا من الوقت شيب

لكن اعزومه احْضنت كل ديرته

كل ما خطوه خطاه وفاح طيب

والفخر «عكّاز» يسند خطوته

كثر ما «السعدون» كالحصن المهيب

حامي ميزان العداله بـ هيبته

كثر ما «جوهر» مشى مثل الغريب

درب شوك وما شكى من وحشته

رافع أنوار «الحسين» وما يخيب

فيه ظنّي دام قاضب جمرته

كثر ما «المسْلم» بقلبه ألف ذيب

منقهر، لكن وفا في كلمته

كثر ما طل وكشَف قاع الجليب

«صالح الملا»... وزادت حسرته

كثر ما «الحربش» فتَح «ديوان» طيب

حَس في لحظة غبن... في حيرته

كثر ما «البرّاك» يخطي أو يصيب

كالمناره العاليه في نبرته

كثر ما صوت الندا يلقى مُجيب

في «أسيل»... وما توانى لنجدته

«صوت حق» بشرط، مو شرط القريب

الـ «أسيل» تسيل نهْر لضفّته

كثر ما رد «الجري» وإلاّ يغيب

له جماهيرٍ تحرّى طلته

انا أحبچ حب يا عمري عجيب

طال صبري ولا عارف ليمتى!