لديّ قناعة بأن التخطيط لمستقبل البلاد يجب أن يكون بيد شباب البلاد، فأنا وغيري من «شيّاب» البلاد لا ندرك أولويات الشباب وما يريدونه لمستقبل الكويت، ولو جاءت أغلبية المجلس من «الشياب» فلربما خططوا لشيء غير مقبول أو مرفوض للسواد الأعظم من المواطنين، وأغلبهم من الشباب، لذلك سأختار المرشحين الشباب.
هذا يوم الناخبين... نحن نقرر مستقبل الكويت باختيارنا لمن يمثلنا في مجلس الأمة، فنختار بضمير حي وبحب خالص لوطننا وبوعي بقيمة هذا الاختيار.قد نجامل صديقاً أو قريباً أو ابناً لقبيلتنا أو أخاً مذهبياً أو شخصاً أعجبني قوله، أجامله بالزيارة ودعوته على العشاء أو مشاركته في رحلة، لكن اختياره نائباً لمجلس الأمة لا بد أن أقف وأسأل نفسي بتجرد وأمانة:هل يصلح هذا نائباً في مجلس الأمة؟هل عنده الكفاءة والشجاعة والأمانة لتمثيلي في المجلس؟أمام صندوق الانتخاب نجرد أنفسنا من العواطف والضغوط والمجاملات، ونرفع القلم وننظر إلى أسماء جميع المرشحين في الدائرة ونختار ما تمليه علينا ضمائرنا وليس ما اتفقت عليه جماعة الضغط من أي اتجاه.سأختار من أؤمن بأن خير من يمثلني هو ذلك المرشح الذي يمتلك الأمانة والكفاءة والخبرة والسمعة النظيفة، فلديّ قناعة أيضا بأن التخطيط لمستقبل البلاد يجب أن يكون بيد شباب البلاد.أنا وغيري من "شيّاب" البلاد لا ندرك أولويات الشباب وما يريدونه لمستقبل الكويت، ولو جاءت أغلبية المجلس من "الشيّاب" فلربما خططوا لشيء غير مقبول أو مرفوض للسواد الأعظم من المواطنين وأغلبهم من الشباب، لذلك سأختار المرشحين الشباب.الشرط الآخر أن يكون على علم وثقافة عالية.فالنائب الذي أختاره أريده قادراً على الإعداد والمناقشة والتفاوض والإقناع في أمور مهمة وخطيرة.أريده مفيداً في لجان المجلس ومساهماً فاعلاً في العملية التشريعية وليس نائبا غائباً عن أعمال المجلس.أريده أيضاً وطنياً صلباً مصلحة البلاد أقوى عنده من أي مصلحة أخرى، فلا يخضع للضغوط أو الابتزاز، ويضع الكويت وشعبها في قلبه وعقله، ولا يخون ضميره تحت أي ظرف... نريد كل أعضاء مجلس الأمة كتلة وطنية موحدة.عند صندوق الانتخاب ستمر أمامنا كل أسماء المرشحين، وسنتذكر أطروحاتهم وطريقة عرضهم لبرامجهم، وسنبتعد بسرعة عن الكذابين والدجالين ومثيري الفتن والقادمين بدعم من أطراف تريد ضرب الوحدة الوطنية وتخريب مجلس الأمة والتلاعب بدستور البلاد.هذا يومنا وبيدنا اختيار مستقبل أفضل لبلدنا.
مقالات
هذا يومنا
02-02-2012