«الكهرباء» تفتتح مشروع «تحسين معامل القدرة» الأول من نوعه خليجياً بـ 3.6 ملايين دينار

نشر في 26-07-2011 | 00:01
آخر تحديث 26-07-2011 | 00:01
الأذينة: يساهم في تخفيض الاستهلاك بين 15 و20% عبر تقليص الهدر
أكد وزير الكهرباء والماء المهندس سالم الأذينة أن "مشروع تحسين معامل القدرة "باور فاكتور" أحد المشاريع الحديثة التي تواكب التقنيات المتطورة في مجال الحفاظ على الطاقة وتوفيرها في محطات التوزيع الثانوية، مشيراً إلى أن تكلفته بلغت 3.6 ملايين دينار".

وقال الأذينة، خلال افتتاحه محطة سلوى الثانوية التي تعمل وفق النظام الجديد، إن هذا النظام يساهم في تخفيض الاستهلاك ما بين 15 و20 في المئة، عبر الحفاظ على الطاقة المهدرة، مؤكداً أن الكويت سباقة في تطبيق هذا المشروع الذي بدأ بفكرة من لجنة الترشيد عام 2008.

وثمن الأذينة الجهود المبذولة لقيام هذا المشروع من قبل مهندسات كويتيات بدأن بخمس إلى أن وصل عددهن 13 مهندسة، عملن على إنجاز المشروع منذ بدايته حتى مرحلة التشغيل والتطبيق.

وعن تكلفة المشروع الإجمالية لفت إلى أنها بلغت حوالي 3.6 ملايين دينار لمدة خمس سنوات، تشمل أعمال الصيانة، حيث تم توقيع العقد عام 2009، شاملا تركيب وتشغيل وصيانة 50 محطة تعمل وفق النظام المذكور، مؤكداً أن المشروع سيعمم في مراحل لاحقة على جميع المحطات الثانوية في البلاد.

1000 ميغاوات

من جانبه، لفت الوكيل المساعد لشبكات النقل المهندس صالح المسلم إلى أهمية المشروع، وتوفيره 1000 ميغاوات إذا تم تعميمه على جميع المحطات الثانوية، وطابق حديثه ما قاله الوزير الأذينة، بشأن "تكويت" إنجاز هذا المشروع، مثمناً في الوقت ذاته ما قامت به المهندسات الكويتيات من الفكرة حتى إنجازها على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه يعتبر الأول من نوعه في الخليج.

ولفت المسلم إلى أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المميزة، حيث ستتمكن الوزارة من تلبية طلبات المستهلكين وزيادة السعة الاستيعابية لمحطات التحويل الثانوية، مبينا أنه سيرفع كفاءة محطات التوزيع، مما يجعل الوزارة قادرة على تلبية الاحتياجات الكهربائية حالياً دون الحاجة إلى الانتظار لبناء محولات جديدة، خصوصاً في الأماكن التي لا تتوفر فيها أراضٍ وبنية أساسية.

كويتي 100%

بدورها، رحبت رئيسة فريق المهندسات العاملات على المشروع المهندسة أفنان الخليفي بالحضور، مؤكدة أن "هذا المشروع كويتي بحت، تم على أيدي مهندسات كويتيات، حيث ابتدأ حلماً عام 2008، وانتهى حقيقة عام 2011".

وبينت أن "هذا المشروع صغير في قيمته المادية، لكنه كبير في قدرته على تخفيض الاستهلاك الكهربائي" شاكرة الوكيل المسلم على مساندته أعضاء الفريق الذي عمل على تحقيق هذا المشروع الحيوي.

back to top