العمير لـ الجريدة•: إنهاء الاحتقان مرهون بتغييب الأجندات الخاصة
أكد النائب د. علي العمير أن الكويت لا يمكن أن تستمر في مثل هذا الجو من الاحتقان السياسي بين الحكومة ومجلس الأمة، لافتا إلى أهمية الاتفاق على سؤال من المسبب لذلك الاحتقان، وتحليله والإجابة عنه من قبل الطرفين معاً.
وشدد العمير، في تصريح لـ"الجريدة"، على أنه للخروج من نفق الأزمة بين الحكومة والمجلس، لابد من وجود مبادرات نيابية جادة لحل هذه الأزمة، فضلاً عن ضرورة تغييب الأجندات الخاصة التي تتغلب فيها المصلحة الشخصية على العامة، مشدداً على أهمية التواصل بين نواب الأمة والناخبين، للاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم وقضاياهم لمناقشتها داخل قاعة عبدالله السالم، التي يملكها الشعب قبل النائب، بالإضافة إلى الاستماع لمقترحاتهم التي تضفي على العمل التشريعي والرقابي إيجابية.وأضاف أن "أبرز الأسباب التي خلقت الاحتقان المستمر بين الحكومة والمجلس، ما أدى إلى إحباط الشارع الكويتي، وفقدانه ثقته بالسلطتين، هو تقاعس الحكومة عن التصدي للفساد المتفشي، ويقابل هذا سبب آخر يتمثل في كثرة الاستجوابات من قبل مجلس الأمة"، مشيراً إلى أن هناك عدة مطالب مهمة للخروج من هذا الاحتقان، أولها احترام التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد وتطبيقها على أرض الواقع.