فارقني وأفارقك
![يوسف عوض العازمي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1465597344280824900/1465597355000/1280x960.jpg)
فإما أن يلغوا القانون وإما أن يلتزم الجميع به بلا لفّ ولا دوران، لأنه ليس من المعقول أن يتظاهروا بموافقتهم على القانون وتطبيقه ثم ينخرطون في أتون هذه الانتخابات غير القانونية. إن كل "لا أقول بعض" من اتهم بهذه "الفرعيات" قد حكم له بالبراءة مع الثبوت الكامل لهذه التهمة، لكنه القانون وثغراته... أعلم تماما أن كثيرا من المتهمين هم أساسا مغلوبون على أمرهم لأنهم أصحاب ديوانيات أو ناخبون تم إحراجهم للفزعة مع مرشح من المرشحين.ياحكومة إن السلك القضائي سيتم إنهاكه وملء وقته الثمين في قضايا لا داعي لها ولا مستفيد حقيقيا منها سوى المحامين!! فأتمنى إن لم يبادر نواب المجلس القادم أن تبادري بتقديم مشروع قانون يلغي هذا القانون "المسخ" والذي لا يتواءم والحالة الكويتية.يقول المثل "خانقني وأخانقك" قال لا "فارقني وأفارقك"! لذلك أتمنى على السلطتين في المرحلة المقبلة أن يطبقا هذا المثل البليغ: "لا تخانقني وأخانقك إلا فارقني وأفارقك يا قانون الفرعيات".