هل يذهب الأمير هاري إلى سورية؟
أفادت صحيفة «دايلي ستار صنداي» أمس أن الحكومة البريطانية تضع خططاً سرية لإرسال الأمير هاري إلى سورية لضرب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي.وقالت الصحيفة إن الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، يمكن أن يكون مع طاقمه من طياري المروحية القتالية (أباتشي) جزءاً من مهمة لحلف الأطلسي بهدف منع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية، بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أن هناك أدلة على أن الأسد يستعد لاستخدام هذه الأسلحة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي مطلع قوله: «إن الأمير هاري اصطف للمساعدة في جهود الإطاحة بنظام الأسد مع طاقم أباتشي، بسبب حاجة بريطانيا والولايات المتحدة إلى غطاء جوي إذا ما قررتا إرسال قوات إلى سورية». ويخدم الأمير هاري (28 عاماً) مع القوات البريطانية في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان كمساعد طيار لمروحية أباتشي منذ سبتمبر الماضي.(لندن - يو بي آي)